حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 13:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
" السياسيون وشكوى الفقراء3 "
المواطن وأصحاب المولدات
حيدر حسين سويري
هذه المرة أنقل لكم حوار، وشكوى أحد المواطنيين، حيثُ أن صاحب مولدة الكهرباء (الديزل) أرسل إليه، أن يأتي ليأخذ نقطة تحويل الكهرباء(الجوزة) الخاصة به، فذهب لجلب الجوزة، وعندما عاد جرى له حوار مع جارهِ حينما سأله:
- ها أبو محمد خو ماكو شئ؟!
- والله يا خويه مدري شكَلك، أشو هذا أبو المولد دز عليَّ، يكَول: صارلك شهرين ما دافع فلوس اشتراك سحب الخط الكهربائي، فلو تدفع لو تاخذ الجوزة مالتك!
- أي!؟
- فكَتله: أدفع على هذا الشهر الجاي، كَال: لا والله تنطيني مال الشهرين الماضية ياله، كَتله: بس أنت ما منطيني كهرباء، كَال: والله مشكلتك! أكو كهرباء، ماكو كهرباء، أنت لازم تدفع كل شهر، فكَتله: لا والله ما أدفع، فنزع الجوزة مالتي وكَال: جايك الصيف، خل تفيدك الجوزة؛ وهل جبت الجوزة واجيت!
- زين، وأنت ليش ما دافع فلوس الأشتراك؟!
- هذني الشهرين المضت الكهرباء الوطنية زينة، وتدري بيه أني وي المتطوعين بالحشد الشعبي، والأربعين ألف تفيدني، وهو أبو المولدة أصلاً ما مشغل، فعلى أي أساس أني أنطيه!؟ لا ونوب حسب الامبير بـ8 الاف! بعد أن ﭽ-;-ـان بعز الصيف بـ7 الاف!؟
- حقك أبو محمد، بس همَّ هم حقهم
- شلون بله! ليش حقهم!؟
- مو هي مشكلة، أني سمعت من واحد من عدهم، أقاربتي، غير شئ
- اشسمعت بله!؟
- يكَول (والله أعلم): الكَاز الي تنطيه ألهم المحافظة قليل، على أعتبار الوطنية تحسنت، وأهل الوطنية يردون من عدهم 500 ألف دينار كل شهر، وإلا يطفون الوطنية، بأوقات تشغيل المولد، وبعد مثل ما تعرف، كل منطقة مسيطرة عليها جماعة! وهاي الجماعة تفرض عليهم نسبة من الوارد، ومثلما يكَول أبو المثل: وعلى هالرنه طحينج ناعم!
- يمعود هذا حـﭽ-;-ـي، ﭽ-;-ـا ما يشتكون!؟
- ههههههههههههههه عدمن يشتكون!؟ ﭽ-;-ـا ما تروح انت تشتكي على أبو المولد!؟
- هههههههههههههه هم صدكَ، أشو هيَّ تايها، حاميها حراميها!
- زين أنت شراح تسوي هسه!؟
- شسوي! أرفع إيدي لله وأدعي على كلمن ماخذ حقنا، وأكَول: الله ينتقم منهم، وأعوفها على الله
- ونعم بالله، خويه عود مدلك واير عليَّ أني أنطيك كهرباء، الخمس أمبيرات زايده عليَّ وعليك، هو أحنا شعدنا هي ثلاجة وتلفزيون وبنكة، ولحد ما الله يفرجها
- رحم الله والديك ما تقصر
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟