ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 12:09
المحور:
الادب والفن
_ وإستطابَهُ الثَرى _
عزَّ عليَّ!!
إنهمار دمعكَ المُغتسلِ بسلسبيلِ مآثرك,
ودفق حلمكَ المغروز ,
بدبابيسِ دساتيرٍ عصفتها المآقي ..
عزَّ عليَّ !!
وأنتَ من تجاوزَ الصعب بتنهيدةِ حزنٍ موآربة..
شقَّها عَنان صرخة آسالكَ الجامحة ..
وبتعويذةِ محيّاكَ الأخيل..
جزلٌ لا يعبثكَ إستطراد حكايا نفحكَ المكلوم..
وثّابٌ يعلَمكَ الوجع ..
ما أنفّكَ يبارح فصولكَ المتقلبة الحسرات..
كأنَّ لكَ من الإستقراءِ ..
ما عجزته بصائر ترّجلت صهوةَ القدر..
وإستماتت كيْ تنفذَ خِمار روايةٍ
إكتوى أبطالها بجرِ حروفها المُعتلّة..
فذيّاكَ بريق شبابٍ طافحٍ ..
إرتدى مدوّناتِ عصرهِ ببسملات الأضاحي..
وعلى بواقي سفرٍ تعرّش منصات الثرى..
صَمتَ المكان !!
ليعلو دخان الشمع عليه..
فبهِ أعوادُ المباخر معطرٌ ..
رقاده أيدٍ بارزة العروق ..
فضَّ إعتكاف قَداسَة جسدٍ مُسجى..
عادَ ليُزفَّ بطريقةٍ سرمديةٍ مجلجلة..
يشهدُ صبَّ قوارير ماء الورد فوقَ موائدهِ الموحشة..
لأنه ؟؟
لا يرتضي أنّصاف الحلول
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟