|
لهاث
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 08:16
المحور:
الادب والفن
ركض من خلفه طويلا كانت انفاسه متلاحقه ،كاد ان يسقط من فرط التعب..صرخ فيه وقلبه يخفق :انتظر ..انتظر ..دعنى اراك ..اود رؤيتك ولو لمرة واحدة فقط ...منذ ان ولدت وانا اسمع عنك فقط ولو مرة رايتك الجميع يحكى عنك قصصا بعضهم يقول عظيم واخرون قالوا وضيع وانا الاحقكك منذ الضياء وقد حل الظلام ولا زالت تهرب حتى فى العتمه تفضل الاختفاء ...سقط على وجهه سمع صوت الريح ..جفل ..ماذا هل ساراك الان ..سمع صوت يقول :لا اجاب فى سرعة :لماذا؟ قال لا اريد لا اريد مزيدا من الحكايات رد فى لهفه :اعدك لن افعل قال :من قبلك وعدوا ولم ينفذ احدا رد فى لهفه:ولكن انا لا اهتم باخبار احدا فقط اريد ان ارى ماذا تريد ان اقول ...لقد سئمت ..حقا ولم اعد اريد ..افنيت عمرى ولم يستمع لى احدا .... ولماذا رواية القصص اجمل لديكم هذا دائما فى نفوسكم ..تحبون الحكايات ...قلت لكم هيا ننقذ انفسنا ..قلت اننى على استعداد للموت ان كان هذا ينقذ احدا منكم لكن انظر ...انظر لحال جدك ووالدك ...صنعوا تمثالا جديد واحضروا المزيد للاحتفال ..والاحتفال..وانت ستهرب الان لكنك مثلهم لاتحب الرؤية فى الظلام ..تحب رؤية الالوان وهى تضربك من كل جانب ..اخبرتهم ان لا الوان وان كل هذا كذب..خرجوا من خلفى وتحدثوا عن الوانى
هيا ايها الفتى عد من حيث اتيت . ولكن لا اريد اذن تحمل ان تسير فى الظلام من خلفى ..واعلم ان لا احد ستبعك ...حتى جدك ووالدك ...فى طريقى لا احد يسير ...ولا احد يذكرهم ..اسمع ..ضحكاتهم من صوت الحكايا لا تزال مرتفعة .... اغمض الفتى عينيه للحظات فى العتمه ..سرت الرعشه فى جسده ..ضرب الارض بيديه ثم تراجع الى الخلف حيث الضحكات ...من بعيد سقطت دمعه من ذلك الرجل الذى يجلس فى الظلام وحيدا ..ولكنه استدار واكمل هو ايضا طريقه...............
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حنا قصة قصيرة
-
هو وهى مسرحية من فصل واحد
-
السيدة والبستانية
-
مسرحية عندما قتلنا ثائرنا
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|