أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ثرواتنا في جيوب البنتاغون















المزيد.....

ثرواتنا في جيوب البنتاغون


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثرواتنا في جيوب البنتاغون
تداعيات سياسية خطيرة لا تخطر على البال

كاظم فنجان الحمامي

متغيرات سياسية خطيرة تلوح في أفق الأقطار الخليجية، وتنذر بوقوع كارثة حقيقية لا تخطر على بال الجن الأزرق، فكل المؤشرات التي سنستعرضها هنا توحي بأن مصيرنا سيكون مثل مصير قبائل الموهيكانز في الشمال الكندي، أو مثل مصير قبائل المايا، الذين تعرضوا للفناء في غابات الأمازون بحراب العصابات الإسبانية الاستكشافية، التي منحت نفسها حق استباحة دماء الهنود الحمر، السكان الأصليين، حتى كادت تفنيهم عن بكرة أبيهم، وصارت أرضهم ملكاً صرفاً للمجاميع الأوربية الهمجية الزاحفة نحو القارة الجديدة، بشقيها الشمالي (أمريكا الشمالية، والجنوبي (أمريكا الجنوبية).
ربما كانت الكاتبة الاستقصائية (تانيا حسو) أول المتنبئين بوقوع حقول النفط الخليجية بين مخالب البنتاغون، فقد أصابت كبد الحقيقة في مقالتها التحليلية، التي كتبتها في الثاني عشر من تموز (يوليو) 2004، تحت عنوان (الخطط الأمريكية لاحتلال السعودية)، ونشرتها في صحيفة (وزدوم فند)، عندما شبهت سواحلنا الخليجية بخارطة (الألدورادو الجديدة)، بمعنى أن سواحلنا الغنية بالنفط والغاز. باتت مرشحة أكثر من أي وقت مضى للتقسيم والضياع بأدوات البنتاغون، مثلما سقطت حضارة الألدورادو (مملكة الذهب) بأدوات الأرمادا الأسبانية. (راجع مقالة تانيا في الأسفل)
لقد انتشرت قطع الأسطول الأمريكي بفرقاطاتها وحاملاتها وغواصاتها وبوارجها، في طول الخليج العربي وعرضه، فتمددت من مدخل شط العرب حتى مضيق هرمز، ومن مضيق هرمز حتى مضيق باب المندب، ومن مضيق باب المندب، حتى مضايق تيران والسويس، وصارت هي التي تُخضع ناقلات النفط والسفن التجارية للتفتيش القسري في عرض البحر، وهي التي تستجوبها عند مقتربات الموانئ العربية، وتبسط نفوذها على المسالك الملاحية المؤدية إليها، وتوسعت قواعدها الحربية في خطوط التماس البرية، حتى فاق تعدادها تعداد الجيوش الغازية في كل الحروب والمعارك القديمة والحديثة.
لقد كشف هنري كيسنجر عن تفاصيل خطته، التي نشرها على صفحات مجلة (هاربر) باسمه المستعار (الجندي الغامض)، والتي تضمنت احتلال حقول النفط العربية من رأس البيشة إلى رأس الخيمة، وتضمنت أيضاً الاستعانة بخبراء نفطيين من تكساس وأوكلاهوما لإدارة حقول النفط والغاز، وطرد السكان الأصليين من ديارهم، أو إجبارهم على العيش بين كثبان الصحراء.
وردت هذه الأفكار الشيطانية في دراسة أعدها مركز الدراسات العليا بجامعة هارفارد، تضمنت السبل الكفيلة للسيطرة على النفط العالمي، وكان من الطبيعي أن تسعى أمريكا منذ سبعينيات القرن الماضي عندما أعلنت عن وقف التعامل بنظام النقد الدولي، وأوقفت تبديل الدولار بالذهب، فكسرت اتفاقية بريتون وودز، وخرقت الاتفاقات الدولية المعقودة بينها وبين حليفاتها من الدول الغنية، وأصيب عالم المال بذهول شديد جراء هذا القرار، الذي أبعد الذهب كلياً عن ساحة التعامل النقدي، وأقر النفط ليكون على قمة الاقتصاد الدولي من كافة الوجوه. فأصبح النفط العربي هو الغطاء الحقيقي للدولار، وهو السر المعبر عن قوة إمبراطوريتها، وبالتالي فأن الحروب النفطية التي خاضتها أمريكا في حوض الخليج العربي، أو التي كانت طرفاً فيها، لم تكن من باب الصدفة.
لقد بدأت أمريكا باحتلال العراق وأفغانستان، ونشرت قواعدها الحربية في قلب الخليج العربي (في قطر)، وصارت هي التي تمارس الإرهاب بذريعة مكافحة الإرهاب، ثم سارعت إلى تعزيز قوة الانتشار السريع (في فلوريدا)، وهي القوة المميزة بألوانها الصحراوية، والمدربة للتدخل السريع في بلداننا الخليجية، والتي تعرف الآن باسم مركز القيادة الوسطى، ويختصرونها بكلمة (سنتكوم)، وما أدراك ما سنتكوم ؟.
والله يستر من الجايات
U.S. Plans for Occupation of Saudi Arabia
Michael Moore, Richard Perle join forces
by Tanya Hsu
In spite of its progressive producer and target audience, Fahrenheit 9/11 falls in lockstep with the agenda of neoconservative hawks: rid Arabia of the House of Saud, thereby granting the U.S. and allies full access to the Middle East s biggest prize.
There is a growing belief on the part of members Congress, diplomats, and the American public that the Bush administration is executing a "turnaround" in U.S. policy toward the Kingdom of Saudi Arabia because of neoconservative and interest group pressure. . . .
The U.S. has not had wholly "friendly" intentions toward the Kingdom for the past 30 years. Any appearance of such is only the visible veneer of real U.S. military policy. Declassified documents reveal that there has been a constant drumbeat behind closed doors to invade Saudi Arabia. The Pentagon has, for three decades, formulated and updated secret plans to seize Saudi oil wells and rid the Kingdom of the ruling House of Saud. This is not only a neoconservative cabal. Time and again, plans have been made for an invasion of Saudi Arabia for a larger purpose: U.S. control of Middle Eastern oil, with all the political power that would entail.
The most recent wave of charges that Saudi Arabia supports and/or condones terrorism signifies a secondary and more public attempt to gain support for a thirty-year-old plan to occupy Saudi Arabia. Other regional players objectives (such as "securing" oil supplies,´-or-"fighting terror") may create an unstoppable impetus for an American invasion.
Classified Plans Brought to Light
In 1973, the Nixon administration described a plan of attack against Saudi Arabia to seize its oil fields in a classified Joint Intelligence Report entitled "UK Eyes Alpha." British MI5 and MI6 were informed, and under British National Archive rules, the document was declassified in Dec. 2003. The oil embargo had been over for only three weeks but "Eyes Alpha" suggested that the "U.S. could guarantee sufficient oil supplies for themselves and their allies by taking the oil fields in Saudi Arabia, Kuwait, and the Gulf State of Abu Dhabi." It followed that "preemptive" action would be considered, and that two brigades could seize the Saudi oilfields and one brigade each could take Kuwait and Abu Dhabi.
In Feb. 1975 the London Sunday Times revealed information from a leaked and classified U.S. Department of Defense plan. The plan was code-named "Dhahran Option Four" and provided for an invasion of the world s largest oil reserves, namely Saudi Arabia. . . .
Also in 1975, Robert Tucker, U.S. intelligence and military analyst, wrote an article for Commentary magazine, owned by the Jewish American Committee, entitled "Oil: The Issue of American Intervention." Tucker stated that, "Without intervention there is a distinct possibility of an economic and political disaster bearing . . . resemblance to the disaster of 1930s. . . . The Arab shoreline of the Gulf is a new El Dorado waiting for its conquistadors." And this was followed in February of the same year by an article in Harper s magazine by a Pentagon analyst using a pseudonym, Miles Ignotus, emphasizing the need for the U.S. to seize Saudi oilfields, installations and airports, entitled "Seizing Arab Oil." According to James Akins, former U.S. diplomat, the author was probably Henry Kissinger, secretary of state at the time. Kissinger has neither confirmed nor denied the charge.
Further, in Aug. 1975, a report entitled, "Oil Fields as Military Objectives: A Feasibility Study," was produced for the Committee on Foreign Relations. This report stated that potential targets for the U.S. included Saudi Arabia, Kuwait, Venezuela, Libya and Nigeria. "Analysis indicates . . . [that military forces of OPEC countries were] quantitatively and qualitatively inferior [and] could be swiftly crushed."
The real premise of an attack against the Kingdom of Saudi Arabia has been around since the Cold War. The idea was, however, revived under the aegis of a new "war against terrorism" on the charge of that the Saudi state supported strikes against the west. One nexus of this drive is Richard Perle.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة لقرية الوزير سين
- الأتراك ينقذون عظام جدهم. فمن ينقذ أجدادنا العظام ؟
- أم الأطباء وأم الخطباء
- من أرشيف الحركة الملاحية في شط العرب
- العراق وطن الجميع


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ثرواتنا في جيوب البنتاغون