خَلف الله عَ الحَمداني

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 16:54
المحور: الادب والفن
    

خـَـلـف الله عَ الـحـَـمـدانـي
ميسون نعيم الرومي

شـكـراً يـخـَـشـلـوگ الـشـَـهـم1
خـَــلـف الله عَ الـحـَـمـدانـي2

بـَـرنـامـَـج اوبـي نـنـتـظـر
والـشـافـَـه قـاصي اودانـي

يـالـتـحـچـي بـسـمك ياشـَـعـَـب
شـَـعــْـب الـعـِـــراق إيـعـانـي

إفـضـَـحـت بـوگـات اوغــَـدر
واكـشـَــفـت إســم الـجـانــي

راس الخــَـراب المالـكي
مـسـتـَـوزر أبـديـوانـي

عــُـظمى الخـيـانـَـه ياشعـَب
وامچـانـَـــه بالـزنــزانِ

خـَـلـف الله عَ الـحـَـمـدانـي
***
أنـوَر الـسـاعـَـه الـتـاسـِـعـَـه
كـلهـَّـه عـَــدل واحـسـانِ

يـحچي بـهـمـومـَـك يـاشـَـعـَـب
يــتــْـقـاسـَـــــم الأحـــزانِ

يـمـدَح الـيـسـتـاهـل مـَـدح
وايـعـَـرّي بـالـجــرذانِ

فـَـرهـود دَولـَـتــْـنـَـه اونـَـهـب
نايـبـنــَـه ! خـو حـَـيــرانـي

هـَـيـئــَـة نـَـزاهـَـه امـقــَـيـدَه
والـمـدَّعـي عـَـن الـشـَـعـَـب..مـتـوانـي

بـَـرنـامـَـجـَـك روح الـشـَـعـَـب
شــَـعــْـب الـعـراق الـوانِ

خـَـلـف الله عَ الـحـَـمـدانـي
***
نـواب تـاكـل بـالـســحـت
إلبــوگ الـبـَـلـَـد مـتـفـانـي

والـثـاني بـالـْـعـِـمـَّـه يـِـلـفْ
والـثـالـث العـلمانــي

تـاهـَـت عـَـلـيـنـَـه يـاشـَـعـَـب
بـالـيـهـدم اوبـالـبـانـــي

الـعـَـمـَـل .. بـَـس يـبـقـَـه الـعـَـمـَـل
والـمـال صـَـدّگ فـانـــي

تــَغـيـيـر يـنـتــَـظـرَه الـشـَـعـَـب
نـادى :- الـبـنـاء إيـتـانـي

شـكـراً يـخـَـشـلـوگ الـشـَـهـم
خـَـلـف الله عَ الـحـَـمـدانـي
----------------------------------------------------
ســــــــــتوكهولم
نيسان / 2015
1-خشلوگ/مالك قناة البغدادية الفضائية
2-الحمداني/انور الحمداني/ اعلامي معروف ومقدم برنامج الساعة التاسعة
من قناة البغدادية

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات