أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - الحلول الايزيدية في اربيل قبل بغداد و بروكسل..















المزيد.....

الحلول الايزيدية في اربيل قبل بغداد و بروكسل..


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسات والاحزاب والحكومات دائماً تتبنى نظريات جديدة وتقدمية في كل مكان وزمن, وحسب الحاجة الملحة والضرورة المستجدة والمواكبة للعصر ومتطلباته, وذلك لبقاءها في السلطة او سعيها اليها , مستنداً اولاً على حقوق الانسان وحرية الراي والمساواة والحفاظ على الاقليات ... والخ, ويتم وضع هذه الافكار دائماً في أطار ما تسمى (الديمقراطية ), فمنذ ولادة هذه الفكرة في زمن الاغريق (اليونان) والى يومنا هذا نرى تغير مستمر في مفهوم الديمقراطية وتعدد في مفاهيمها من عصر لأخر ومن مكان لأخر ومن تجربة لاخرى؛ حتى اصبحت التسميات صبغة لتغطية النوايا وهذا طبعا مايحدث في الشرق الاوسط والدول الاسلامية .. وما ان جئنا للعراق الحالي وبعد الدكتاتورية السابقة, كيف هو حال الديمقراطية ؟ سنراها من اسوء انواع الديمقراطية؛؛ التي استطيع تسميتها بالديمقراطية المزيفة او الديمقراطية الاستغلالية او الديمقراطية المتنفذة او الديمقراطية المتغطرسة , ومهما كانت التسمية فستراها متماشية مع الواقع العراقي الحالي .... اما في كوردستاننا فهي شيء اخر,, تسن القوانين بشكل وتقال بأخر وتنفذ بشكل أخر ...فيما اذا تعقبنا عدة اشياء سنفقد الموضوع الذي نحن بصده, لذلك سأدخل الى موضوع اثارة السلطة الرابعة ومواقع التواصل الاجتماعي, والصراع الايزيدي الكوردستاني او الخلاف الايزيدي والحزب الديمقراطي الكوردستاني ,وخاصة بعد الشرخ الذي احدثته عملية انسحاب قوات البيشمركه من سنجار والذي على أثره وقعت الكارثه على الايزيدية هناك, مَن المقصر؟ او مَن المتهم؟ ماهو واضح للعنان (وان كان الحادث اكبر من قوة دولة العراق او الاقليم).... ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو المقصر الاول لان المنطقة تقع ضمن سيطرته المطلقة دون البقية , والاتهام ليس موجه الى حكومة الاقليم رغم ان الرئاستين في الاقليم تابعة لنفس الحزب بصورة شخصية , لكن على المعنيين في الاقليم فتح تحقيق بأسباب الكارثة وتقديم المذنبين الى العدالة, والعمل على تحقيق مكاسب للمنطقة برمتها وتعويضها مادياً ولوجستياً ومعنوياً وامنياً , والعمل على ترقية الحادث الى الابادة الجماعية (جينوسايد).. وعلى الشخصيات والاحزاب والحكومة في كوردستان النظر في متطلبات الشعب الايزيدي,, الثقافية والفنية والسياسية والاجتماعية وعلى الاحزاب التغيير من نهجها تجاه هذا المكون , وعدم الاعتماد في التعامل مع اكثر من مليون ايزيدي في العالم من خلال خمسة او ستة اشخاص وهذا مايولد الصراع بين الطرفين !! والغاء المبدأ الشائع , انت لست معي اذاً انت ضدي !! والعمل على تغير الوجوه المألوفة في احزابهم واعطاء الفرص لكفاءات ايزيدية اخرى, وتسخيرها في خدمة كوردستان. ويكونوا واجهة جديدة لاحزابهم ,وان يفصلوا بين الدين والشعب أذ لكل منهما متطلبات وقيادات مختلفة,, ودعم واشراك هذه الكفاءات في المشروع الوطني الكوردي, كي لاتكون هناك تدخلات خارجية من خلال البعض الايزيدي, كما هو الحال في اتهام اشخاص من قوة حماية سنجار بالتعامل مع جهات خارجية ان صح الخبر والتعبير..
وهنا يجب ان نكون منصفين ونطرح الموضوع باكثر حكمة وعقلانية بعد ان طرحنا ما على الحزب الديمقراطي من تباطئ وتقصير في الكثير من ما نراه تجاه الايزيدية ,لكن هل لنا ان نفكر منطقياً قليلا,, ونسأل؟ هل هذا الحزب يعادي الايزيدية ؟ هل يريد انهاء الايزيدية من الوجود ؟ هل له مصلحة في محو الايزيدية من خارطة كوردستان ؟ لن اجاوب بكلمة ,,نعم او لا.. لانهما لن يبلغا التعبير .. كيف يكون نعم ! وينتسب عشرات الالاف من الايزيدية لهذا الحزب ولهم تضحيات لاتعد ولاتحصى..ويحصل الحزب على مئات الالاف من الاصوات في الانتخابات من خلال الايزيدية ..ويستخدم الحزب الايزيدية كورقة نستطيع تسميتها ( القوة) مع بقية الاحزاب وحتى في المحافل الدولية ..
كما علينا ان نسترجع ذاكرتنا قليلا ونسأل كم شخص من الايزيدية التقى بالقيادات الكوردستانية ,,السيد مسعود البارزاني ,,السيد جلال الطالباني,,السيد نيجيرفان بارزاني ,,السيد فؤاد معصوم ..واخرين من قيادات واشخاص يحكمون العراق وكوردستان ؟..هل طرح احداً مشروع سياسي او اقتصادي او ثقافي او فني ,,وان كان قد طرح فانه مشروع تابع للشخص او لحزبه؟ الجواب ..كلا لم يقدم احدا اي مشروع او فكرة سوى اللقاء لمصلحة او اخذ صورة للتباهي او للذكرى ..الكثيرين من المقربين من هذه الشخصيات واحزابهم لم يقدموا شيئ ولم يحركوا ساكناً, بل على العكس وقفوا ضد اي فكرة او طموح ايزيدي وان كانت تحت راية كوردستان ..ولكي اقدم دليلاً واضحاً واكون شاهداً على قولي في عام 2006 وبطلب مني ومن رفاقي طلبنا من القيادتين الكورديتين من الحزبين الكبيرين الديمقراطي والاتحاد (الاخير من خلال وسطاء من الحزب) باعطاء الفرصة لنا بتشكيل حركة ايزيدية ,,طبعا فكرتنا كانت تكملة لما قدمه المرحوم والدي شيخ فرمان ورفاقه منذ عام 1992 فترة سعيهم لتأسيس الحركة الايزيدية ..وكي اكون منصفا ايضا في تعبيري استقبلتنا قيادة الحزب الديمقراطي برحابة صدر ولكن لم تنجح المفاوضات بسبب الاستشارة الايزيدية (مستشاري الحزب من الايزيدية)وبعض النقاط التي لم نقبل بها آنذاك ...اذا نستنتج من هذه الاحداث بان القوى الكوردية لم تبخل في خدمة الايزيدية وأن كانت لمصالحها ,ولكنها فتحت للايزيدية آفاق لم يستغلها الايزيديون المقربون من اصحاب الشأن ..
كما ان الحرية المفرطة في التعامل مع القضية من خلال الشبكة العنكبوتية ,اعطى للبعض فرصة استغلالها وجعلها ورقة تصارع بها الاحزاب الكوردية وبرآية ايزيدية..والمصيبة ان هذا التعبير تحت خيمة الديمقراطية وحرية الرأي ..والاعظم ان هذه الاحزاب تدعي الديمقراطية ولكنها تقضم حقوق الايزيدية من خلالها وبسواعد ايزيدية, وتحت اعذار جمة وهذا ماجعل الايزيدي يفكر بالانفصال عن الجسد الكوردي..
ومن هنا وحسب خبرتي المتواضعة في مجال السياسة ارى بان القضية الايزيدية حلولها في اربيل قبل بغداد وفي بغداد قبل بروكسل ولكن نحتاج القليل من الحكمة ورحابة صدر من الشخصيات السياسية الكوردية اولاً ومن ثم من أصحاب القضية من الايزيدية ثانيا ..



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعواناً لا أضداد من أجل قضيتنا
- البارزاني يأسف لعدم زيادة مقاعد كوتا الأيزيدية في المركز فهل ...
- ايزيدية سوريا وآخر معاناتهم.
- الدين لله والوطن للجميع / عادل شيخ فرمان
- الايزيديون وخلافاتهم المجهولة..
- لا قرابة بين سيمان و درويشى عبدي
- العلم العراقي ..وبصمة صدام حسين
- اقالة الحقيقة الى بعد حين
- الملف الاحمر ولعنة الفراعنة
- عزاء كوردي تحت خيمة عربية
- هل من أمة إلا العرب تغتال القصيدة..!
- كوردستان ربيع مزهر للبعض وخريف قاحل للآخر
- الايزيديون ونقطة البداية من الصفر ...؟
- الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!
- منعوني من لقاء الوالي ..3..؟
- منعوني من لقاء الوالي ...2... ؟
- منعوني من لقاء الوالي ..1..؟
- أمازالت الديمقراطية كما كانت بالامس..؟
- تركيا تستعرض عضلاتها ..والبقية يتفرجون!!!
- المصالحة الوطنية ..من أين تبتدأ ؟


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - الحلول الايزيدية في اربيل قبل بغداد و بروكسل..