أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - داعش وأخوة لم تلدهم أمها














المزيد.....


داعش وأخوة لم تلدهم أمها


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتصاعد حملات دعائيه مسعوره من قبل بعض المستفيدين من وجود ألأرهاب الداعشي في العراق , دعايات سخيفه مهلهله القصد منها واضح جدا لكل ذي بصيره , أبواق معروفه بترديد نغماتها الناشزه تحاول ان تستهين بالحجم الكبير لتضحيات ابناء العراق البرره وهم يزحفون بصعوبه نحو المناطق التي إحتلها التنظيم , لم يتم تطهير شبر واحد دون تضحيات جسام , ومع تصاعد الحمله الوطنيه لضرب الأرهاب وارتفاع معنويات الحشد الشعبي والقوات المسلحه وظهور حالات للتفاهم والتنسيق بينهما بهدف إحراز المزيد من ألأنتصارات بأقل التضحيات , ومع ألأنهيار الواضح الذي ظهر في صفوف قوى العدو بعد تحرير محافظ صلاح الدين , إرتفع زعيق المطالبين بعدم إشراك الحشد الشعبي في معارك ألأنبار بحجة أنهم مجاميع (حراميه) جاءوا لسرقة (ألأموال وألأثاث وحرق البيوت والمحال التجاريه) !!!.
أعتقد أن تحرير ألأرض أولا هو الأهم من كل مادونه لو كان هناك ضمير وطني وأنساني , فتلك العصابات التي إستحلت الحُرم وقطعت الرؤوس وأعادتنا الى أزمنة السبي وبيع البشر في أسواق النخاسه لايمكن مهادنتها إلا من قبل المتاجرين بكل ماهو وطني وأنساني ... مايحدث ألأن هو تمكين لقوى ألأرهاب من تعويض خسارتها بتعطيل جزء هام وفاعل شهد له ألأعداء قبل ألأصدقاء متمثلا بالحشد الشعبي الذي ضم ألآف المتطوعين ممن يرغبون بالشهاده تحت لواء الجهاد الكفائي , ويقينا إن مثل هؤلاء الذين سمت نفوسهم الكبيره على حطام الدنيا لايمكن ان تتحلب رياقهم على السحت ولا يمكن ان يكونوا موضع شك باستثناء من ذهب معهم على غير أهدافهم النبيله من محترفي النهب , وهم لايتجاوزون النسبه البسيطه في هذا السيل البشري العارم الذي توجه نحو ساحات الحرب طمعا باحدى الحسنيين (النصر أو الشهاده) ولايمكن ان تصبح تصرفات نفر ضال هوية للمضحين بانفسهم من أجل تطهير البلاد من أدران الغزاة .
الذي يتردد ألأن على ألسنة بعض المأجورين خطير جدا , ومكمن خطورته يمكن تلخيصه بألأتي "
1-خلق حاله من الشك وردود الفعل السلبيه من دخول الحشد لدى سكان المناطق المطلوب تحريرها , وهذه (ضربة معلم) بالنسبه ل(أحباب داعش) فهي ستؤدي الى إنقاص عدد المنخرطين في هذا التجمع الغيور من ابناء العشائر ضمن المناطق التي ستدور فيها معارك إستعادة ألأرض , بل قد يتحول بعض أبناء تلك العشائر ضد هذا التجمع المبارك على خلفية الريبه التي رسختها في نفوسهم دعايات المغرضين .
2-قد تكون هذه الحاله مدعاة لتأخير ملاحقة الفلول المهزومه في تكريت ومنحها الوقت الكافي لألتقاط ألأنفاس وإعادة تنظيمها لأن تتابع الضربات على رأس ألأرهاب قد يفوت عليه الفرصه لتحقيق ذلك .
3- تكريس النعرات الطائفيه وألأيغال بمخطط تحويل المجتمع العراقي الى مكونات متناقضه , وهذا مانجح فيه شيوخ الفتنه والطفيليات المنتفعه بأستشرائها كظاهره يراد لها ان تتعمق اكثر لتكريس حالة التقسيم .
4-قد يوفر هذا الوضع مجالا لتدخل قوى أقليميه ودوليه خارج ألأطر المتعارف عليها بأن تمر تلك المساعدات من خلال الدوله بوضعها الرسمي , وهذا ما درج عليه بعض ساسة المناطق ألأكثر تضررا من وجود التنظيم ألأرهابي.
إن الطرق على الحديد ساخنا هو المطلوب ألأن , وترك فسحه زمنيه لألتقاط ألأنفاس سيؤدي الى المزيد من ألأنتهاكات من جهه , ومن جهة أخرى سيوجب تضحيات أضافيه من غيارى العراق الذين يذودون دون الوطن كله , لذلك فلا مجال لسماع نعيق الغربان من أسماء باتت معروفه للجميع ... أملنا أن يتواصل الجهد حتى تحرير كامل التراب الوطني , وأنتم ياميامين الحشد عليكم أن تنتبهوا لبعض من لبس رداءكم وهو على غير هدفكم من ضعاف النفوس , لأنهم على قلة عددهم أصبحوا مادة لمعدمي الضمائر ممن سكتوا طويلا عن إنتهاكات (حبيبتهم ) داعش ... وهنيئا داعش بهؤلاء الأتباع ألأذلاء



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ن حُلكة المعتقل ... إلى فضاء الحريه
- (نَطبي) و(الزواغير) كبار...
- الصناعات الخفيفه ...!!
- عَرَبوش انت مو خوش
- علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان
- بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير
- على مود الغربي ...
- بالعراقي المو فصيح
- بعد (شيبي يالسباع) ..
- الطائفي....
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني
- بس (عرمش) يعرفلها
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - داعش وأخوة لم تلدهم أمها