أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة














المزيد.....

تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1328 - 2005 / 9 / 25 - 06:40
المحور: الادب والفن
    


42
..... ...... .... ......
كلّما أجوسُ نقاواتِ السَّماءِ
أرى ضياءَ الرُّوحِ
مفروشاً فوقَ حكمةِ الأحكام!
تاهَتِ الحكمةُ
عن دربِ المنارة
عن هديلِ الحمام!
تاهتِ بعيداً عن عوالمِ المحبّة
أواهٍ .. سمومٌ تفورُ
في بحارِ الإنتقامِ!
السَّلامُ نكهةُ عشقٍ
حول ضفافِ بردى
حولَ بسماتِ الشَّآم
طموحُ طفلٍ
يعانقُ عذوبةَ النَّدى
بين أحضانِ أمٍّ
مخضّبة بالإحترام!
حلمٌ من بهجةِ اللَّيلِ
من تلألؤاتِ حبِّ الكونِ
يزدهي بتراتيلٍ
من أصدحِ الأنغام
حلمُ الزَّمنِ الآتي
يمسحُ السُّمومَ العالقة
بين تجاعيدِ الآثام
فارشاً فوقَ صدرِ اللَّيلِ
رسالةُ خيرٍ
من حكمةِ الأحكام!
هطلَ نسيمٌ مندّى بأعشابِ الجنّة
فوقَ رحابِ الحياةِ
نسيمٌ يطهِّرُ الرُّوحَ
من أنقى نسائمِ الأنسام!
السَّلامُ حوارُ إنسانٍ
معَ كائناتِ الكونِ
معَ أوجاعِ الطَّّبيعة
معَ ينابيعِ الوئام!
لغةُ الشّمسِ فوقَ رعشةِ القلبِ
فوقَ بيادرِ العمرِ
لغةٌ من طيفِ العطاءِ
من أكرمِ لُغاتِ الكِرام!
لغةُ شاعرٍ متطايرٍ من زغبِ السّماءِ
يحملُ بين جناحيه طلاً
متناغماً مع إشراقةِ الإلهام
السَّلامُ رسالةُ خيرٍ إلى هضابِ الدُّنيا
إلى صباحاتِ الغدِ الآتي
إلى غاباتِ عشقِ الهيام
رسالةٌ من شهيقِ السَّماء
إلى رجرجراتِ الكونِ
حتّى حلولِ الوئام
وئامُ الرُّوحِ مع القلبِ
وئامُ البشرِ مع دبيبِ الأرضِ
معَ صقيعِ الجمادِ
مع تراتيلِ الحمام!
...... .... ... يتبع!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]


مقاطع من أنشودةِ الحياة.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينَ مساماتِ الغمام
- فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال
- بزوغُ زنبقة في ثغرِ تلّة
- رحلةٌ مسربلة بالآهات
- شوقُ الطَّبيعة إلى سفوحِ الوئامِ
- جراحُ الرُّوحِ من أعتى الجراحاتِ
- أبهى من حفيفِ الفراشات
- تأتي الطُّفولةُ مثلَ بياضِ الثَّلجِ
- أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ
- مطرٌ من لونِ المسرَّة
- عندما يهبطُ اللَّيل
- تاهَتِ البسمةُ بين دخانِ الضَّغائن
- اجتاحتِ الأمواجُ أعشاشَ العصافير
- نغمةٌ موصولة مع خضابِ الحنين
- عطاءٌ من نكهةِ المطر
- ابتهالُ عاشقٍ مع خيوطِ الشَّمس
- شموخُ أنثى متطهِّرة من ترَّهاتِ الحياة
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة
- آهٍ .. وألفُ آهٍ يا سَمَاء
- حضارةٌ مندلقة من رؤوسِ الصَّواريخ


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تاهَتِ الحكمةُ عن دربِ المنارة