|
الحداثة في التصور الهابرماسي
خالد مخشان
الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 10:31
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تعتبر الحداثة ظاهرة حضارية متعددة الأشكال وسياقا فكريا متعدد المعاني، فهي تتخذ من القديم نقيض لها ، إنها أداة لإحداث قطائع مع الماضي.وقد ظهرت لفظة "حديث" في القرن الرابع عشر الميلادي للتعبير عن الاعتراض على ما هو قديم والذي كان يميز العصور اليونانية والرومانية القديمة، إلا أنها لم تأخذ شحنتها الحقيقية إلا في سنة (1850) على يد كل من "جيرار د نيرفال Gérard de Nerval " و"شارل بودلير Charles Baudelair" (حيث نظرا للحداثة باعتبارها تكثيفا لمجموعة من الدلالات العامة، سواء كانت فلسفية وجمالية أو سياسية، وأصبحت تعني تلك الإرادة "الاستفزازية" المتمثلة في حب العصر والاحتفال به)(1). إن مسالة الحداثة من الإشكالات الأساسية التي عالجها هابرماس باعتباره واحد من أبرز الفلاسفة المعاصرين الذين نظروا لها نظرة مغايرة تماما عن الكثير من التيارات الفلسفية المعاصرة، التي اتخذت من نقد ومعاداة الحداثة مدخلا لمشروعها المجتمعي، وذلك عن طريق تأسيس ما أطلق عليه بتيار ما بعد الحداثة. الحداثة بقدر ما توجد في حالة تعارض مع ما هو قديم بقدر ما تختزن في عملياتها احتمالات الأزمات، فالإتيان بالجديد يشكل خلخلة للمألوف والموجود، فهناك من يعتبر أن هناك ثلاث أزمات ميزت مسيرة الحداثة طيلة القرنين الماضيين (الأزمة الأولى برزت في أواخر القرن الثامن عشر مع الثورة الفرنسية التي جسدت المثل الحديثة في السياسة، أما الأزمة الثانية فإنها ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر حيث تم الإعلان عن بداية انهيار مُثل التقدم والعقلانية الليبرالية... أمام تصاعد حركة الجماهير و"الأهواء الجماعية" مثل اللاعقلانية ومناهضة "السامية" والفاشية والاشتراكية... ورد الاعتبار للقوى المكبوتة والتعبيرات المتنوعة التي عملت حركة الحداثة على تهميشها مثل رموز اللاوعي وتجليات العلامات التي تستجيب لمقاييس العقلانية... في حين أن الأزمة الثالثة فقد تفجرت في أواخر الستينات من هذا القرن ومازالت لم تنته علاماتها وتعبيراتها بعد، حيث تتميز بسقوط الكثير من الأيديولوجيات الجماهيرية، وبانتصار الخاص على العام وبالنقد الجذري للنزعة الإنسانية)(2). فهابرماس في سياق حديثه عن الحداثة درس أغلب النصوص التي تحدثت عن الحداثة من فلسفة الأنوار إلى فلسفة ما بعد الحداثة (دريدا، فوكوا...إلخ). وقد كانت فلسفة الأنوار قد شكلت نقطة تحول أساسية في مسار الحداثة. حيث أصبح العقل والنقد والتقدم اعتبارات ضرورية في كل معرفة وفي كل تنظيم مؤسسي وبذالك يكون قد تشكل وعي حداثي يؤكد على التغير والتحول المستمر. في حين أن الحركة التحديثية الرومانسية التي أعلنت عن توجهاتها. بالأساس ابتداء من القرن التاسع عشر، فقد أنتجت "وعيا متطرفا بالحداثة" يدعوا إلى الانفصال عن كل ارتباط تاريخي، باعتبار أنها تؤكد على التعارض التام بين التقليد والحاضر. ويرى هابرماس أننا مازلنا معاصرين لهذا النوع من الحداثة الجمالية التي رأت النور في أواسط القرن التاسع عشر(3). إن الحداثة الجمالية في نظر هابرماس والتي أنتجت الثقافة بأكملها، تسربت إلى القيم اليومية، إلى الجزيئات الحياة لدرجة أن قوى الحادثة أدت إلى سيطرة مبدأ تحقيق الذات بلا حدود، وإبراز ذاتية فردية ذات حساسية مفرطة.(4) فحسب هابرماس رغم أن هذه الحداثة الجمالية مازالت تعبر عن بعض رموزها وعلاماتها، وبالرغم من أننا معاصرون لثقافتها، إلا أنها استنفدت الكثير من طاقاتها، مما دفع هابرماس للقول أنه يجب إعادة النظر في مشروعها ذالك أن الحداثة الجمالية ليست إلا عنصرا من الحداثة الثقافية بصفة عامة. وإذا ما نظرنا إلى كتابات هابرماس والتي تتحدث عن الحداثة نجدها تحيل دائما إلى "ماكس فيبر". فهابرماس يلاحظ أن( ما وصفه ماكس فيبر من جهة التعقيل لم يقتصر على علمنة الثقافة الغربية بل يتناول قبل كل شيء تطور الجماعات الحديثة)(5). ففي الوقت الذي تحتاج فيه عملية العقلنة الثقافية والاجتماعية الحياة اليومية، فإن أشكال الحياة اليومية التقليدية تتفكك وتنحل، غير أن تحديث العالم المعيش لا يخضع فقط لبنيات العقلنة الغائية لأن العوالم المعيشية المعقلنة تتميز في نفس الوقت بعلاقات انعكاسية مع التقاليد التي فقدت عفويتها الطبيعية. وتعميم معايير الفعل والقيم المحررة للنشاط التواصل للأطر المحددة. فضلا عن أن هذه العوالم المعيشة (تتميز بفرز نماذج من الدمج الاجتماعي ترمي إلى تشكيل هويات شخصية مجردة وتدفع بالمراهقين نحو التفرد، تلك هي صورة الحداثة كما يرسمها في خطوطها العريضة كلاسيكيو النظرية النقدية)(6). فمن أجل فهم الدلالات التي كانت تملكها العلاقة الداخلية بين الحداثة و العقلنة تلك الدلالات التي كانت حتى مع ماكس فيبر، يدعوا هابرماس إلى الرجوع إلى "هيغل" لكونه أول فيلسوف طور بوضوح مفهوما محددا للحداثة، فقد استعمل "هيغل" مفهوم الحداثة داخل سياقات تاريخية للإشارة إلى فترات بعينها ممثل"الأزمنة الجديدة" أو "الأزمنة الحديثة" لقد كانت هذه الألفاظ تتوافق مع الألفاظ المستعملة في تلك الفترة في إنجلترا وفي فرنسا، في "حوالي سنة 1800" وهي ألفاظ (TEMPS MODERN)أو((MODENRN TIMPS وتشير إلى القرون الثلاثة السابقة لتلك الفترة، ذالك أن اكتشاف العالم الجديد "الولايات المتحدة الأمريكية" والنهضة والإصلاح وكل الأحداث التي حصلت في القرن الخامس عشر، تشكل العتبة التاريخية بين العصور الوسطى والأزمنة الحديثة(7). ويلاحظ هابرماس أنه (إذا أضفنا مفاهيم مثل الثورة والتقدم والتحرر والتطور وروح العصر والأزمنة إلى "الأزمنة الحديثة"، فإن ذالك يقربنا من المشكل الأساسي الذي طرحه الوعي التاريخي للحداثة والذي يتمثل في كون الزمن الحديث المرتبط بالثقافة الغربية يثبت أن الحداثة لا تقدر ولا تريد أن تستعير المعايير التي على أسسها تتوجه من مرحلة تاريخية أخرى إنها مضطرة لأن تستمد معيارياتها من ذاتها، وبدون استعانة ممكنة فإن الحداثة لا ترجع إلى ذاتها)(8). فحسب هابرماس فإن هيغل هو الذي افتتح قول الحداثة، فهو يعتقد انه لم يكن يرمي إلى القطيعة مع التقاليد الفلسفية فقد حدثت هذه القطيعة مع الجيل اللاحق(9). وقد انقسم تلامذة هيغل بعد وفاته إلى يمين ويسار، فاليمين أخد من فكره طابعه المحافظ "الوضعي" واليسار أخد منه جانبه الثوري فحسب هابرماس لا يمكن أن يلتقيا هذين التيارين إلا بتغير البنية، وهذا ما حصل بالفعل حينما تم الانتقال من النشاط الإنتاجي إلى النشاط التواصلي، إذ حصلت إعادة صياغة مفهوم العالم المعيش اعتمادا على نظرية التواصل. فهابرماس في معرض حديثه عن الحداثة يعتقد أن هذه الحداثة كما جاءت في الفكر الأنوري لم تنجز بعد، لذالك حاول إعادة صيغة مفهوم الحداثة انطلاقا من دعوته إلى الرجوع إلى الفكر الأنوري كما صاغه المنظرون الأوائل لفكر الأنوار. مشروع الحداثة الذي لم يكتمل: شهد القرن العشرين العديد من التيارات الفكرية التي شكلت المشروع الحضاري للحداثة والتنويري الغربي، وقد جاء هذا القرن أيضا بالكثير من الكوارث على أوربا وعلى العالم مما أدى إلى زعزعة الثقة في القيم والمثل التي دعا إليها عصر التنوير مثل(العقل،الحرية ،العدالة المساواة...) فمنذ منتصف القرن الماضي ظهرت تيارات فكرية جديدة تخلت عن النماذج الكبرى التي اعتمد عليها الفكر الغربي فظهرت البنيوية وما بعد البنيوية والتفكيكية... فقد وجهت هذه التيارات نقدا جذريا لمفاهيم الذات والوعي الذاتي والتقدم والحرية وفكرة الاتصال التاريخي وحكمت على الحداثة الغربية بالإفلاس والفشل، ووضحت موقفها الذي تنظر منه إلى الحاثة على أنها ما بعد الحداثة قاصرة، بذلك نقدت المنظومة الفكرية والثقافية الغربية من موقع خارجي لا يعود إلى أي بدائل تقدمها الحداثة(11). فما بعد الحاثة هي تعبير عن تيار فكري يقوم على نقد التفكك الذي ساد المجتمع، فتيار ما بعد الحداثة يتماثل مع فلاسفة الجيل الأول لمدرسة فرانكفورت، فهم يشتركون في نقد العقل والعقلانية الغربية وفقدان الثقة في قيم ومثل التنوير الأوربي. فالنقد الذي توجهه تيارات الفكر الغربي لمسار الحداثة ومقوماتها هو بمثابة محاولة إصلاحية للحداثة التي تبقى في تجدد مستمر وسيرورة لا متناهية. فمصطلح ما بعد الحداثة لا يوحي بنهاية الحداثة بل يتعلق الأم "بسرعة ثانية" للحداثة كما يسميها "محمد سبيلا" أو ما يطلق عيها أيضا "الحداثة البعدية" وهي شقٌ ضمن الحداثة يسعى إلى إعادة التوازن الداخلي في الحداثة وإخراجها من دائرة الأزمة(12). وقد أثبت هابرماس أن خطاب الحداثة ما هو إلى أحد الخطابات العديدة التي ظهرت ابتداء من هيغل حول الحداثة تلك الخطابات التي أخذت على عاتقها تكوين تصور فلسفي عن الحداثة وإبراز خصائصها، إذ يثبت هابرماس أن نقد تيار ما بعد الحداثة للحداثة الغربية ليس هو الأول من نوعه بل سبقته خطابات عديدة ترجع كلها إلى هيغل، كما لا يعد النقد الكلي الشامل الذي وجهته ما بعد الحداثة لمفاهيم الذات والعقل والوعي ولقيم عصر التنوير مثل الحرية والعدالة والمساواة ليس هو الأول من نوعه. فهابرماس في دفاعه عن الحداثة التي أتى بها العقل الأنوري يشير إلى أن ما صاغه مفكرو الأنوار حول الحداثة لم ينجز بعد، ففي كتابه الحداثة وخطابها السياسي يقول هابرماس (... لا يستمر وجود مشروع الحداثة الذي صاغه فلاسفة عصر التنوير في القرن الثامن عشر، إلا في تطوير العلوم الموضِّعة، وقواعد الأخلاق والحق العالمية، والفن المستقلة، كل في مضماره،و لكن المشروع يشمل في الوقت إطلاق الطاقات المعرفية من أشكالها الباطنية المتطورة واستعمالها في التطبيق، أي في تشكيل عقلي لظروف الحياة ... لم يبق القرن العشرون على كثير من هذه التفاؤلية، لكن المشكلة مازالت قائمة، فمازال المفكرون يختلفون فيما بينهم عما إذا كانت نوايا عصر التنوير، على تحطمها، مازالت جديرة بأن يتمسكوا بها، أو أنه من الأفضل لهم التخلي عن مشروع الحداثة كليا، أو بالأحرى حصر الطاقات المعرفية، طالما أنها لا تجد لها طريقا إلى التقدم التقني والنمو الاقتصادي والإدارة العقلية، فتبقى الممارسة الحياتية التي تحال إلى تقاليد عمياء، غير متأثرة بها. ( وتحطم مشروع الحداثة أيضا بشكل خاص، لدى الفلاسفة الذين يشكلون اليوم ما قد يدعى مؤخرة عصر التنوير، فهم لا يثقون إلا بجزء من أجزاء هذا المشروع، التي انقسم إليها العقل)(13). فمن خلال مقولة هابرماس هذه يمكن القول بأن مشروع الحداثة الذي لم يكتمل، هو بالأحرى مشروع "تنويري" لم ينجز بعد كما جاء على لسان الدكتور عثمان أشقرا . فرغم انتقاد هابرماس للعقل الغربي إلا أن هذا النقد لا يلتقي مع النقد الجذري الذي دشنه "نيتشه" لهذا العقل أو للفلاسفة الذين استلهموا منه أسئلتهم أو بعض أفكارهم، ذلك أن هابرماس يرى أن هذا النقد الجذري يفتقر إلى الانسجام (لا في نقد الميتافيزيقا أو في نظرية السلطة، إننا نجد أنفسنا مدفوعين بالفعل على وجوب الخروج من فلسفة الذات من خلال مخرج آخر)(14). ويتمثل هذا المخرج في الانتقال من عقل متمركز حول الذات إلى عقل تواصلي. فقد حاول هابرماس إعادة الثقة في الحداثة الغربية بالكشف عن منطق آخر في التطور يمثل عقلانية تواصلية أدت إلى زيادة العقلنة الاجتماعية في مجال الأخلاق والقانون وإلى ظهور تنظيمات ديمقراطية، فهابرماس ينظر إلى هذه الإنجازات على أنها تطور حقيقي موازي للتطور في قوى الإنتاج ويكشف عن فرع آخر في العقلنة ليس وظيفيا أداتيا بل تواصليا اجتماعيا. فمشروع هابرماس الفكري إذا في جزء كبير منه هو في مقاومة القوى المناوئة للحداثة من خلال تطوير أوسع للعقلانية (15). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - أفاية محمد نور الدين: الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة نموذج هابرماس، إفريقيا الشرق، الطبعة الثانية المغرب 1998: ص 109 2- أفاية محمد نور الدين، المرجع السابق: ص 109 3- يورغن هابرماس : القول الفلسفي للحداثة، ترجمة فاطمة الجيوش، منشورات وزارة الثقافة السورية دمشق ، 1995، ص 47 4 - يورغن هابرماس : الحداثة وخطابها السياسي، ترجمة جور تامر، دار النهار للنشر، بيروت الطبعة الأولى 2002 : ص 19 5- يورغن هابرماس : القول الفلسفي للحداثة، مرجع سابق: ص 8 6- نفسه : ص 9 7- نفسه : ص 13 8- نور الين أفاية : مرجع سبق ذكره: ص 126 9- يورغن هابرماس : القول الفلسفي للحداثة، مرجع سابق ص 83 10- نور الدين أفاية : مرجع سبق ذكره: ص 130 11- أحمد مندور : النظرية الاجتماعية و الأيديولوجيا، مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، القاهرة / مصر، الطبعة الأولى 2006 : ص 131 12- أنظر كتاب: الحداثة و ما بعد الحداثة، محمد سبيلا ،الدار البيضاء : دار توبقال, 2000 . 13- يورغن هابرماس : الحداثة وخطابها السياسي ، المرجع السابق ص 23- 24 14- يورغن هابرماس : القول الفلسفي للحداثة، مرجع سابق ذكره : ص 363 15- Danilo, Martuccelli : sociologies de la modernité, Edition Gallimard. 1999.: P 32-33
#خالد_مخشان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القوى الإقليمية والدولية ما بين جماعة الحوثي و تنظيم الدولة
...
-
الأصل الإنساني المَنْسِي بين طه عبد الرحمان و فريديريك نيتشه
-
المبادئ العقلية الأولى للفلسفة الائتمانية عند طه عبد الرحمان
-
صناعة الثقافة وتنميط الوعي الفردي
-
النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت: نشأتها، أسسها الجوهرية، وم
...
-
النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت: نشأتها، وأسسها الجوهرية وم
...
-
الفضاء العمومي عند هابرماس
-
أيديولوجية التقنية والعلم في المجتمعات الغربية
-
العقل المستقيل وإشكالية التغيير
-
الرئيس -المقعد- والعقلية الاقصائية العربية
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|