أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم














المزيد.....

السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 02:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم

بعض المعلومات المتسربه لبعض الدبلوماسين تفيد بأن المملكه العربيه السعوديه قد أجرت صفقه غير شريفه مع القاعده
قبل أن تشن حربها العدوانيه على اليمن وبالتحديد تحت ستار محاربة التطرف الشيعي في البمن المتمثل في جماعــةالحوثين
وسيطرت القاعده لأجزاء من شرق اليمن وعدن تعود أنفصالها من جديد الى اليمن الديمقراطي والباقي يكون تحت شبه السيطره السعوديه ، ومن هذا الحل تنهي
مطالبة اليمن بمنطقة نجران الغنيه بالثروات النفطيه ، وقد أخذ هذا الأتفاق يبان وضوحاً بعد أكثر من اسبوعين من القصف
الجوي على معاقل الحوثين والقبائل التي تدين بالولاء الى الرئيس السابق على صالح وجذوة صمود هذه الجبهة الحوثيه أن
صح التعبير صامده ، وبادرت بالهجوم على بعض المواقع الحدوديه ، وقد ماتت فكرة الأجتياح البري لليمن بعد تنصل الباكستان من المشاركه البريه ،وبذلك يكون قـد بدء أنفراط الحلف الذي حاكته المملكه العربيه السعوديه للزحف البري لليمن ، ولم يبقى الأ الذراع المصري، الذي دخل الخطه لأسباب داخليه وأهمها العامل الأقتصادي حيث يحلم النظام المصري بأنهيار المليارات من قبل المملكه العربيه السعوديه وبعض الدول الخليجيه بفرص الأستثمار والقروض الطويلة الأمد والذي يمكن أن يستفادمنها لتقوية ألأقتصاد المصري المنهار أصلاً وهذا الذراع مدمي من جراء العمليات التي يشنها
جماعة الأخوان المسلمين وبتشجيع ودعم مالي من قبل أمارة قطر والكيان الصهيوني الذي يحلم بتمزيق الجيش المصري وكما حصل للجيش العراقي بينما فشلت الخطه للتمزيق الجيش السوري والذي أكتسب خبره قتاليه عاليه في حربه ضد المجموعات الأرهابيه
المتستره بالدين والتي أصلاً دعمت وأنشئت من قبل السعوديه وقطر ولازال هذا الدعم يأخذ بالشكل الخفي بعد أن كان علناً
نتيجة الأستنكار من المجتمع الدولي وبقت السعوديه تشتري سكوت وغض الطرف من بعض الدول الأوربيه والولايات المتحده الأمريكيه ومع هذه الطبخه بقت تركيا المتورطه حتى النخاع بهذه الجريمه ، ونعود الى الطبخه في اليمن بين القاعده والمملكه
العربيه السعوديه ، فالواضح هو عدم تعكير الأجواء في المناطق التي تسيطر عليها القاعده ، وتركت قوات القاعده بسلام وراحت تمون القاعده بحجة دعم أنصار هادي، والذي فرط كل المؤيدين لهادي وبقى القليل من قسم من عشيرته ملتفاً حوله، لمأرب ماليه حيث الدعم السعودي ينهال على المؤيدين لهادي ، بينما أخذت القاعده بعد استلامها الدعم السعودي راحت تهاجم بعض المواقع وتحسن وضعها الجغرافي بالحلم الذي يراودها بتشكيل أماره في الجزيره العربيه تنفيذاً لأتفاقها مع الأم المملكه العربيه السعوديه وراحت سياسة القضم المبرمج ، فهل تفلح المملكه العربيه السعوديه بالأستمرار بحلفها؟ أم سينهار أمام صمود جبهة الحوثين وأصدقائهم ؟ من العرب والدول الأقليميه وخاصة أيران ومعها روسيا بوتين الذي يضمر العداء المبطن الى المملكه العربيه السعوديه كنتيجه لتورطها في بعض العمليات الأرهابيه في مناطق القوقاز والشيشان .....!! أم سيضهر الى العلن صراع العائله المالكه من آل سعود ...! ويصار الى تقسيم المملكه العربيع السعوديه الى أمارات ودويلات كما هو مرسوم لشرق أوسط جديد ، شأنها شأن العراق وسوريا...! أم ننتظر أنقلاب سعودي .. سعودي..!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصر يا دمشق
- جهنم تفتح ابوابها على العرب
- داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد
- الى متى يبقى العراق مأزوما ً
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي
- مثل عراقي هل كعك من هل العجين
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)
- مشي في جنازة القتيل
- كوابيس قد تقفزالى الواقع..هل تصبح ¨داعش دولة رعب ..؟
- من يزرع الريح يجني العواصف
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟
- القرار الفلسطني الصعب
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم


المزيد.....




- رئيس الإكوادور -مستعد- لتعديل الدستور و-سيطرة- الجيش الأمريك ...
- مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
- نيويورك تايمز: ترامب يعارض خطة لهجوم إسرائيلي على مواقع نووي ...
- الجيش الأمريكي ينشر فيديو وصورا لعملياته في اليمن والحوثيون ...
- أحمد الشرع ضمن قائمة -تايم- للشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في ...
- إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
- مسؤول أوكرانيا يدعو إلى عدم المماطلة في إجراء انتخابات بعد ا ...
- إيران تقطع الشك باليقين وتؤكد: الجولة الثانية من المفاوضات م ...
- ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟
- ضربات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين وسط أنباء عن استعدادا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم