أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سيف كريبي - الماركسية اللينينية .. والمناضلين -الجدد-














المزيد.....


الماركسية اللينينية .. والمناضلين -الجدد-


سيف كريبي

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 09:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


دعوني أبدأ كلماتي بوصف للشيوعي :
"على الشيوعي أن يكون صريحا، صافي السريرة، مخلصا، عظيم الهمة والنشاط، يفضل مصالح الثورة على حياته، ويخضع مصالحه الشخصية لمصالح الثورة. وعليه أن يتمسك في كل زمان ومكان بالمبادئ الصحيحة ويخوض النضال بلا كلل أو ملل ضد جميع الأفكار والأفعال الخاطئة، وذلك من أجل توطيد الحياة الجماعية للحزب وتعزيز الروابط بين الحزب والجماهير.
وعليه أن يهتم بالحزب والجماهير أكثر من اهتمامه بالأفراد، وأن يهتم بالآخرين أكثر مناهتمامه بنفسه. وبهذا وحده يمكن أن يعد شيوعيا."
كلمات تغازل المثالية لما يشهده زمننا من تقرحات بين ظفرين نضالية وأعتذر على ربط النضال بهذا المصطلح ولكن هذا ما يعانيه المخاض النضالي في اليسار التونسي.
الماركسية الللينينية مرشد العمل ومرجعية فكرية تعتمد لتفكيك الواقع والتأثير فيه وذلك من خلال المجرى الحقيقي للصراع الطبقي كما قال الرفيق "ماركس" نحن لم نأتي لمسرحية الوجود لنشاهد الأحداث بل نلعب دورا في صناعتها" ومن المعلوم لدا جميع الرفيقات والرفاق أننا يجب أن نسير جماعة متراصة في تكاتف يمثل قوتنا فطريق النضال شائك وطويل ونحن عرضة لنيران العدو في كل لحظة وفي كل مكان وكل رفيق يترجل عن حصانه لا يجب أن يكون ترجله عقبة أمام مواصلة النضال وداعيا للحياد عن المسار ولكن يجب أن ينير درب النضال أمامنا لمزيد التوغل فيه ..
ويجب أن نعلم أيضا أنه لا مجال للخطأ وأن الخطأ الأول سيكون هو الأخير ..
ولكن ما نراه اليوم من تشويه لمجرى الصراع الطبقي نحن المساهم الأساسي فيه لأن مفهوم النضال في الساحات وفي جبهات القتال أصبح نضال في الحانات حيث تتعالى الأصوات بالنداء هلموا إلى المستنقع المظلم أين التفسخ التام للمرجعية الفكرية وتطف إلى السطح مفاهيم النرجسية والإنتهازية بشتى تمظهراتها فيصبح زعيم البروليتاريا مفاوضا مهادنا إصلاحية من أجل مناصب سياسية في دولة الكبرادور
وأشبال النضال يطوعون النظرية لصالحهم الخاص لإرضاء كبتهم الفكري والجنسي ليصبح اليسار المصدر الأول للعاهرات والتفسخ الأخلاقي من جهة ورمز للمهادنة والإنصياع التام للمستنقع وإن عارضتهم يصرخون بملإ الحنجرة "ألا تستحون أن تنكروا علينا حريتنا في دعوتكم إلى الطريق الأحسن" فيقولون "الرفيق للرفيقة" لذر الرماد على أعين المراهقات لتحويلهن لمومسات بأسم الحرية والتحرر و من ثم يغرقون في آبار من النبيذ ليهربوا من واقع وجدوا أساسا لتفكيكه والتأثير فيه وتغييره ..
عن أين صلابة وعن أين نضال وعن أين إنتصار للطبقات المفقرة نتكلم .. ؟
عن أين نضال لأزالة تراكمات الوعي الزائف ونحن من صرنا صناعه وفي أبشع صوره لنزيد من ترسيخ أتهامات البرجوازية لنا بأننا نحن شيوعيون ننكر كل الاخلاق وتلك طريقة لتشوية الافكار لذر الرماد في عيون العمال الفلاحين .. ونصير نغازلهم في صفاتهم فإن كانت البرجوازية و رجال الدين والملاكين العقاريين يتكلمون باسم الله لكي يؤمنوا مصالحهم كمستثمرين فقد صار اليسار التونسي اليوم بمناضليه الجدد القدامى يتكلمون بإسم الماركسية اللينينة لكي يؤمني مصالحهم النرجسية ..
وأنا من وجهة نظري رفاقي أرى أن الحل ليس فقط بالنضال ضد المستنقع فحسب بل يجب أن يكون أكثر صلابة مع من يريدون الرجوع أليه ..
لا يجب أن ندعهم يلطخون كلمة الحرية العظمى لا يجب أن ندعهم يكبلون أيدينا ويتعلقوا بذيولنا ..
لا لتقديس الأشخاص يجب إعادة مفهوم النضال ومزيد تأجيج الحقد الطبقي وإعادة الصراع على أساس مجرى الصراع الطبقي وإبعاده عن من يقود سياسة البروليتاريا بملخصات مدرسية
‫-;-#‏سيف_كريبي‬-;-



#سيف_كريبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أبناء الفعلة-
- كهنة القرون الوسطى
- -الإرهاب لا دين له-؟؟
- -النهقة ونداء الخراب .. ضد الإرهاب-


المزيد.....




- المغرب.. كشف تفاصيل ضبط خلية -الاشقاء-
- الجيش الأمريكي يعلن استهداف -أحد كبار قيادات- تنظيم تابع لـ- ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوغ بورغوم وزيرا للداخلية
- مباحثات إيرانية قطرية حول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان ...
- ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأمريكية من سوريا
- روبيو: ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الد ...
- واشنطن: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها في الأرا ...
- المغرب.. تفاصيل دقيقة حول الآليات والمواد والمساحيق التي تم ...
- الولايات المتحدة تخطط لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب -شحنات ...
- روبيو: عرض ترامب شراء غرينلاند -ليس مزحة-


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سيف كريبي - الماركسية اللينينية .. والمناضلين -الجدد-