مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 02:09
المحور:
الادب والفن
بغدادُ أغنيةٌ ..
كلُّ العُصورِ فمُ
والخلْدُ يكتبُ فيها
والمدى قلَمُ
على مفاتنِ خدّيها
الصباحُ زها
وعبّأَ العِطفَ
من أنفاسها العنَمُ
أميرة
كانت الزوراء شامخةً
كلّ المدائن
في ديوانها خدمُ
في خصرها دجلةٌ
زنّارُ هيبتها
بضفتيها
تباهى العشبُ والنسمُ
عاشتْ مدى الدهرِ
كالأطفالِ زاهيةً
بلونِ ضحكتِها الأفراحُ تُرتَسَمُ
وها هي الآن
في مرمى تعاستها
تقاسمت شفتيها
الآهُ والألمُ
بغدادُ دمعُ الأسى
يَغلي بمُقلتِها
يا عاشقونَ متى بغدادُ تبتسمُ..؟
والله لن تجدوا
في الأرض عافية
ولا الفراشات
حول الورد تزدحمُ
حتى تعودَ
على بغدادَ هيبتُها
ويستفيقَ على أنفاسِها النغمُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟