القاضي منير حداد
الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 21:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
72
"دماءلنتجف"
موسوعةشهداءالعراق
الحلقة الثانيةوالسبعون
محمدالجلالي
{إستذكارالدماءالشهداءالتيستظلتنزفالىيومالقيامة،منأجسادطريةفياللحود،تفخربهاأرواحخالدةفيجناتالنعيم،أنشرموسوعة "دماءلنتجف" فيحلقاتمتتابعة،تؤرخلسيرةمجموعةالابطالالذينواجهواالطاغيةالمقبورصدامحسين،ونالوافيمعتقلاته،خيرالحسنيين.. الشهادةبينيديالله،علىأملضمهابيندفتيكتاب،فيقابلالايام.. إنشاءالله}
القاضيمنيرحداد
الشهيدالسيدمحمدتقيالحسينيالجلالي (قدسسره) ولد العام 1355 هـ في كربلاء، وتوفي العام 1402 هـ، بدأدراستهالعلميةوهوفيالعاشرةمنعمره.
مؤلفا حوالى عشرين كتابا، وكيلا للسادة محسنالحكيموأبوالقاسمالخوئي،وروحاللهالخمينيوعبدالهاديالشيرازيوغيرهممنالعلماء.. آيات الله العظمى.
رصدته أعين الامن، لأنه يسافركثيراًفيأنحاءالعراقلتبليغرسالةالإسلام،وتعليمالناسدينهم؛ مقيما فيمدينةالقاسمبنالإمامالكاظم.. عليهالسلام، وكيلاًعنالإمام الحكيم.
وسعالمرقدالقاسميالطاهر،ورممقبّته، مؤسسا سبعةمساجد،وساهمفيإنشاءصناديق"قروضالحسنة"فيمناطق عدة منالعراق.
إعتقل بسبب نشاطه فيأعمال الدين ميدانيا بين فئات الشعب.. على ارض الواقع، سعيا في الجهاد؛ إذ عرفعنهإخلاصهوخدمتهلأهلالبيت.. عليهمالسلام،ونشرعلومهمومعارفهم.
قبض عليه أزلامنظام الطاغية المقبورصدام حسين، العام 1401هـ،ملاقيا شتىصنوفالتعذيبالجسديوالروحي، البشعة،علىأيديالبعثيينالوحوش.
ضاقت عليه علب السجن؛ فتوسعت فضاءات الجنة، تفيض من حوله سلسبيلا وحورا عينا؛ إذ لبّىنداءربّه، العام 1402هـ.
سلم جلاوزة الأمن، جثمانهالطاهرإلىذويه، فتعذر على أهلهتغسيله؛ بسببالتعذيبالوحشي، الذي ما زال علىبدنه، منتقلا الى رحمة مبير الجبارين.
استشهدالسيّدالجلالي ( قدسسره ) فيشهررمضان 1402 هـ،ودفنبمقبرةواديالسلامفيالنجفالأشرف .
#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟