أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - شرارة و داينمو التغيير في إيران














المزيد.....


شرارة و داينمو التغيير في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 21:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يشکل النظام الديني الاستبدادي المتخلف مشکلة کبيرة ليس للمنطقة و العالم وانما حتى للشعب الايراني ولاسيما الشرائح المحرومة و المعدومة منه و التي تزداد حالتها سوءا مع مرور الاعوام، حتى صارت المجاعة واحدة من المعالم المشهودة في هذا البلد الذي يعوم على بحيرة من النفط و الثروات الطبيعية و المعدنية الاخرى المختلفة.
تصدير ظاهرة التطرف الديني و إذکاء النعرات الطائفية و ماينجم عنها من أحداث و مواجهات عنف دموية غير محمودة العواقب، کانت ولاتزال إحدى الرکائز الثلاثة التي يستمد منها النظام الديني القمعي في إيران قوة البقاء و الاستمرار الى جانب رکيزتي القمع و الاستبداد ضد الشعب الايراني و السعي للحصول على الاسلحة النووية من أجل ضمان تمدده و توسعه العدواني في سبيل إقامة إمبراطورية دينية تبسط هيمنتها على دول المنطقة، وان الاوضاع المأساوية و الدامية التي تعيشها سوريا و العراق و لبنان و اليمن، انما هي بسبب تصدير التطرف الديني إليها من جانب النظام الايراني من أجل إقصاء و تهميش القوى الوطنية في هذه الدول و فرض تيارات و جماعات مشبوهة تابعة لها تسعى الى إستنساخ نموذج ولاية الفقيه القمعي المعادي للانسانية.
الاوضاع في داخل إيران، أشبه مايکون ببرميل بارود يحتاج الى شرارة ما کي ينفجر بما فيه من سخط و غضب و تبرم و حالة غليان من الاوضاع الوخيمة السائدة في معظم أنحاء إيران و الذي وصل الى حد صدور إعلانات في الصحف من أجل بيع البنات في طهران نفسها، الى جانب أن هناك 15 مليون مواطن إيراني جائع و أکثر من 70% من الشعب يعيشون تحت خط الفقر، ويوما بعد يوم تزداد الهوة بين الطبقات الاجتماعية في إيران و تزداد الحالة المعيشية رداءة وصارت جيوش البطالة و الجياع و المدمنين تفرض نفسها کأمر واقع على نظام يزعم کذبا و زيفا بأنه نصير للمحرومين و المستضعفين، ومن بين هذا الرکام، تبرز المقاومة الايرانية ولاسيما في ذراعها الرئيسية و الفعالة في عموم أنحاء إيران أي منظمة مجاهدي خلق، بمثابة البديل المنتظر الذي يعقد عليه الشعب الايراني الامل في إحداث التغيير و قيادته بإتجاه إسقاط النظام الديني.
معاداة النظام الايراني و بمختلف الطرق و الوسائل و السبل لمنظمة مجاهدي خلق صارت من الاهداف الرئيسية لهذا النظام لأنه يرکز دائما على ضرورة و حتمية التغيير من خلال إسقاط النظام الديني کسبيل و طريق وحيد من أجل إنهاء محنة و آلالام و معاناة و بٶ-;-س الشعب الايراني، ويعلم النظام الديني جيدا بأن هذه المنظمة تعتبر شرارة و داينمو التغيير القادم في إيران ولهذا فإنها تحاول من دون جدوى القضاء على هذا التهديد الذي يحدق بها، ذلك أن التأريخ قد علمنا بأن التغيير حتمي و لامناص منه خصوصا عندما تکتمل شروطه الذاتية و الموضوعية کما هو الحال في ظل هذا النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إستبدلنا الدکتاتورية بالفتنة الطائفية المدمرة؟
- مکافأة النظام الايراني أم محاسبته؟
- إيران ديمقراطية غير نووية ضمانة الامن و الاستقرار
- التطرف الديني بٶ-;-رة کل المشاکل و الازمات
- مجاهدي خلق مدرسة للحرية و ليس للتطرف و الارهاب
- مواجهة التطرف الديني يستوجب أکثر من عاصفة حزم
- من أجل إعلان ليبرتي مخيما للاجئين
- من أجل إيران غير نووية مسالمة
- إيران تطمح وليست تحلم بالتغيير
- التحرر و المساواة أهم خطر يهدد النظام الايراني
- تبقى حرية الشعب الايراني قضيتهم الاساسية
- بعد التحرير جاء التدمير(1)
- عالم جديد تبنيه النساء
- إنتصارا للمرأة للإنسانية للتغيير
- انها جرائم بحق الانسانية ويجب مقاضاة مرتکبيها
- إيران تخطو نحو التغيير
- آن الاوان لإيقاف جريمة الحصار في ليبرتي
- عدو السلام و الامن و الاستقرار
- حل المعضلة النووية الايراني قرار بيد الشعب الايراني و مقاومت ...
- خزينة فار‌غة و شعب جائع


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - شرارة و داينمو التغيير في إيران