مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 23:13
المحور:
الادب والفن
أأقسمُ بالعادياتِ ضبحا
أأقسم بالمشرقات صبحا
بأي اللغات تفهم أيها العاهر
وأنا لا أجيد غير العربية الفصحى
سلمان أنت الوجه الذي
في كل يوم مشرقٍ يزدادُ قبحا
أتعدّ لليمن اعتداءك
نصرا ألا يا قردُ
ما هكذا الأمجاد فاصحَ ـا
سحقاً لمجدٍ
بات في الأعطافِ جرحا
من غيرُ اللئيم
من غير الزنيم
يتوخّى من قتل الشقيق ربحا
ليس بهم سوء
لكن شذاذ الآفاق
يرون القمح دغلا و الدغْلَ قمحا
بسيفك الخشبي تريد
محو حضارة اليمن
فإن ما توشّم على صدر الخلود ليس يُمحى
أمثل أسلافك الطغاة
تريد أن تبني من جماجم الأطفال
والنساء والشيوخ صرحا
هل استمرأت قادسية أولاد يعقوب
أحسبتها جمعا وضربا وطرحا
وتدعي أنك حامي الحرمين
وسيد الإسلام يا من ملأته قيحا
لا تُلامُ أنت وأنت من أذناب اليهود
ولكن يلام من خدعتهم
بأن الله إليك أوحى
أولئك الذين يصفقون ويهتفون
لزحفك البائس حتى ملأوا الآفاق نبحا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟