محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 15:24
المحور:
الادب والفن
اقتربت منها في حلمي وأنا أرتعش. نمت إلى جوارها وقلت: دثّريني، فأنا أشعر ببرد فتّاك.
دثرتني بأغطية ودعوات طيبات، وراحت تتلمس جبيني بباطن كفها، سألتني: ماذا دهاك؟
لم أجبها وإنما سألتها: أين أولادنا؟
قالت: لا أولاد لنا بعد.
سألتها: ألم أتزوجك؟
قالت: لم تتزوجني بعد.
-أنت هنا معي وأهلك هناك، ألا يغضبون؟
-أهلي لا يراقبون أحلامي.
-إذًا نتزوج الآن.
ابتسمت وعادت تسألني: ولكن قل لي ماذا دهاك؟
قلت: حلمت أنك غادرتني إلى غير رجعة. وقلت: أنا فداك.
ضمتني إلى صدرها وقالت بحنان: نتزوج، ولكن ليس الآن.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟