محمد كحيل
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 09:24
المحور:
الادب والفن
فلسطين ..... هديةُ الربِّ/ محمد كحيل
فلسطين هداك الربُّ كنعان
وتوجك فوق الرؤوس تيجان
جعل نورك في القلب يزكيه
حين تشتاق النفوسُ الجنانَ
ننظر اليك و الدموع تفيض
على قوم أصابهم الهوان ُ
متى يفيقون من غفلة
و الذود عنك بدم سال انهار
أنا المتيم في حبك لا تفارقني
صورةُ التتار كيف تنهار
يوم كنا في البلاد موحدين
ما بين شرق و غرب
هذا صلاحُ الدين يزمجرُ
فخرت جيوش الصليب تنهار
يومها زغردت حطين بنصر
لم نره في زماننا إلا تراجم
ما بين متشدق بحبك بلادي
وفي ماض يفاخرون به ....
و يومهم يحمل إذعانا و ذلا و عارا
فلسطين تشكو حالها ....
وانتم على الاذاعات شجعان
وقت الوطيس لا نرى منكم
إلا العويل و اللطام
و على الجبين عار لا تغسله أنهارُ
يا بني وطني و العرب أفيقوا
إن التتار في دياركم يعيش مَرِحا
و انتم لازلتم في أوهامكم سُكارى
متى يعود المجد لنا ...
و ترفع رايات النصر خفاقة
برمز الصليب مع الهلال
على قدس مقدس من ربِّ
و انتم لازلتم تُجلبون له العار
متى كان العربيُّ خسيسا أو نعجة ً
يسود عليه الحملُ و يزيده عار
نحن الأسود بني وطني لا يدافع
عن الاوطان إلا أبطالُها الشجعانُ
و لن نلبسه بعد اليوم عارا
تم التعديل في 7/4/2015
#محمد_كحيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟