أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي














المزيد.....

أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ أن أصدرت المرجعية الدينية فتوى الجهاد الكفائي، ضد خوارج العصر أحفاد يزيد، وأنتفض الشعب العراقي، وتدفقت سيول الحشود على جبهات القتال، للدفاع عن الأرض والعرض والمال، التي إغتصبها شذاذ الأفاق، الذين جاؤوا من أصقاع العالم البعيدة، تحت عنوان الفتوحات الاسلامية، في بلاد الانبياء وأهل البيت
عليهم السلام.
حيث بدأت الحشود تتقدم، وتحقق الإنتصارات يوماً بعد أخر، على الغزاة الطامعين، الذين ضُربت خراطيمهم، وأنكسر وهجهم في أمرلي، وجرف النصر وديالى وصلاح الدين، وأخرها قلعته تكريت، التي حصنها النظام البائد، ليحتمي فيها أبن العوجة، وتعتبر الولاية الأولى لقوى التكفير والظلام" داعش"، من أصل 19 ولاية في سوريا والعراق، وقد جعلوها مسرحا لجرائمهم، منذ نكسة حزيران إلى أن حُررت؛ حيث نحروا فيها آلاف الابرياء، وفي مقدمتهم طلاب قاعدة سبايكر..
هذه الانتصارات؛ جعلت هؤلاء الجرذان يلجأون إلى أساليب بالية، فسخروا ماكنتهم الإعلامية للتغطية على هزائمهم، محاولين سرقة نشوة النصر، المتحقق بأيادي أبطال الحشد الشعبي والقوى الأمنية، وقد بدأت الأبواق تتعالى، مدافعةً عن سرقة وحرق بعض البيوت، التي كان يتحصن فيها داعش.
في الوقت الذي نرفض رفضاً قاطعاً، أي تجاوز على ممتلكات الشعب، ومؤسسات الدولة، إلا أن هذه الأمور واردة في أي معركة بالعالم؛ لا سيما أن العراق يخوض أشرس معركة، ويدافع نيابةً عن المنطقة العربية برمتها، وإن وقع خطاء هنا أو هناك، لا يمكن أن ينسحب هذا التصرف الفردي، على مئات آلاف المجاهدين.
إن تلك الأبواق، التي تدافع عن قوى التكفير والظلام، والتي تتهم الحشد الشعبي، بسرقة" ثلاجة" لا يتجاوز سعرها 300 الف دينار، وتغض الطرف عن إغتصاب 300 فتاة عراقية" سنية"، في المناطق التي أحتلها داعش الوهابي
بكاء هؤلاء المتباكين؛ على سرقة" الثلاجة"، لم يكن محض صدفة، وإنما نتاج لسلسلة من الفتاوى، إبتداءً من جهاد النكاح، وصولاً إلى إنتفاضهم اليوم من أجل" ثلاجة"، ولم ينتفضوا طيلة هذه الفترة، من أجل أعراضهم التي إغتصبها داعش.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية


المزيد.....




- بعد 5 أعوام من الإغلاق جرّاء كورونا.. كوريا الشمالية تفتح أب ...
- نظرة توضيحية على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الشرق ...
- القيادي في -حماس- أسامة حمدان: القائد العام لكتائب القسام مح ...
- مصر ترفع حالة الطوارئ بسبب مرض خطير
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا بسبب احتجاجات غزة ...
- مصر.. رد فعل مفاجئ لسيدة تجاه قاتل ابنها في المحكمة
- السفير الروسي: أعمال الشغب في لندن وغيرها كشفت المشاكل التي ...
- بريطانيا تسمح لقوات كييف باستخدام أسلحتها في كورسك
- الطلاب يتصدون لمناصري الشيخة حسينة في بنغلاديش
- إسرائيل وسياسة اغتيال القادة.. الأهداف وفرص النجاح في حالة - ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي