جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ضد ابن العم
ليس بزمن بعيد عندما كانت الجبهات العربية واضحة حتى للجاهل اما اليوم فانها تحولت الى الغاز يصعب رسمها و فهمها بسب تغير المبادئ و قواعد اللعب في الشرق الاوسط بصورة عامة.
كانت هناك قطبين او ثلاثة - تحالفات و حكومات الابن الاكبر للدكتاتور و ممالك العوائل و جمهوريات الثوريين و حكومات الامارات و السلطنات و الشيوخ و في وسطها فلسطين (منظمة فتح و عرفات) و اسرائيل اما اليوم فانها اصبحت معقددة ذات اقطاب متعددة مخربطة تشبه حوادث اصطدام سيارات كثيرة كما وصفتها الدكتورة Florence Gaub من المعهد الامن الاوربي و استشهدت بالمثل العربي الاتي:
انا ضد اخي – اخي و انا ضد ابن العم – اخي و ابن عمي و انا ضد الاجنبي
لاحظ العلاقات العويصة الاتية: انتهى تحالف حماس و حزب الله و لكن الاتجاه بقى ايرانيا رغم ان حماس يتلقى مساندة قوية من قطر و القطر يساند اخوان المسلمين في مصر (حماس فرع) و اخيرا يضطر مصر على المصالحة مع عدوه اللدود العربية السعودية.
تبدأ اللعبة دائما بازمة اقتصادية و تتوسع الفجوة بين الغني و الفقير.هناك طبعا صراع بين الحكومات و الشعب و لكن جهة ثالثة انتهازية تختفي تحت ستار العسكر (مصر) او مؤسسات اخرى اصبح لها البت و القرار النهائي.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟