طفل الشعر والقرنفل

سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 18:43
المحور: الادب والفن
    

- الى روح باسم حسن : الشاعر والعاشق الزاهد-

آآآه ياصديقي الشاعر الحقيقي
آآآخ ياباسم حسن
برحيلكَ الفجائيِّ ياطفل الشعر
والحب والنخل والأنهار والقرنفل
خسرْنا نحنُ اصدقاؤك ومحبوك الاوائل
وخسرَ الشعرُ العراقي
وفضاؤنا الابداعي الشاسع
إنساناً وشاعراً حقيقياً حدّ البياضِ
والرهافةِ والعذوبة والعشق القرويِّ
والبهاء الفاتن
ولكنّه رغم كل الغوايات والحكايات
والخوف والقسوة والقلق
كانَ قد اختارَ العزلةَ والهامشَ
حتى لايتلوث قلبهُ الناصع
وروحهُ الرهيفةُ واصابعهُ النحيلة
بغبارِ وحبرِ وسخامِ :
القتلةِ والسفلةِ
والقساةِ والادعياءِ والطارئينَ
ومهندسي الفتن
ومشعلي حرائق الطوائفِ
والخياناتِ السود .

باسم الجميل : انا لاارثيك
لانكّ اروعُ من المراثي كلِّها
ومن الموتِ الغامضِ
والقاسي
والمخيف .

ابا ايلاف الشفيف
ارجوكَ ان لا تبتئسَ
ولا تنقهرَ ولاتبكِ
في عالمكِ السرمديِّ البعييييد
ودعْ روحكَ الناصعة
ترفرفُ في سماواتِ الله
الذي اعرفُ انَّهُ يحبُّك كثيراً
لانَّك نقيٌّ وشاعرٌ ورهيف .

بسّوم ...(خويه ) ... حبيبي
نم هانئاً ومضيئاً وباذخاً
وسنبقى انا واصدقاؤكَ الحقيقيون
بانتظارِ قصيدتكَ التي لاتُشبُهُ
ايةَ قصيدةٍ في العالم .
----------------------------------------
الرباط في 4 ابريل -2015

#سعد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات