أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اذا قال اوباما فصدقوه














المزيد.....

اذا قال اوباما فصدقوه


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا قال اوباما فصدقوه
لاباس بذكر قصة حذام المرآة العربية التي يضرب بها المثل في الصدق والرأي السديد، وسميت حذام لان ضرتها حذمت يدها بشفرة، وقصة بيت الشعر الشهير، إذا قالت حذام فصدقوها فان القول ما قالت حذام.
ويروى إن قومها قد ذهبوا لحرب لكنهم خسروا المعركة فهرب القوم، فتبعهم الأعداء فاثأر حركة أقدام الدواب طير القطا الذي طار قطعانا، فرات حذام هذا الأمر فأنذرت قومها بترك قريتهم والاعتصام بالجبل، فارتحلوا حتى اعتصموا بالجبل فيئس منهم الأعداء ورجعوا.
اليوم يكرر هذا القول رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقالها بصريح العبارة لدول الخليج وبالذات السعودية التي دعم حكامها رغم علمه بان حكمهم يقوم على الظلم والاضطهاد والعنصرية، وهو يناقض ما تدعي هي بالديمقراطية والحرية وإنها تقوم بدعم الأنظمة الديمقراطية في العالم وتحارب الدكتاتورية!!، بان الخطر من داخل دولكم وليس من إيران كما صدقنا أكاذيبكم ومعكم إسرائيل، بان الخطر يأتي من إيران، فتم عزل إيران وفرض العقوبات الاقتصادية عليها، ولكن وعلى مدى36 سنة فان التدخل والقتل وشن الحروب دائما يأتي من إسرائيل الطفل المدلل والسعودية الحليف العتيد، فصناعة الإرهاب امتياز مع رتبة الشرف من السعودية، فان أكثر من60% من الانتحاريين هم سعوديون.
فلا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تنسى قتل 3000 آلاف مواطن أمريكي على يد انتحاريين سعوديين في برجي التجارة في واشنطن، وقتل جنودها في أفغانستان والعراق، وان مرحلة التخلص من هذه الأنظمة المتخلفة قد بدأت، وما نصيحة سلطان قابوس لملك السعودية بأنك بلعت الطعم كما بلعه صدام سابقا فبعد أن سمحت له أمريكا باحتلال الكويت، لكنها تخلصت منه لاحقا، تدرك الولايات المتحدة الأمريكية ان المجتمعات الخليجية فيها غليان شعبي ، وان أنظمتها متخلفة لايمكن أن تواكب التطور الحاصل وتطلعات الشعوب والشباب بالذات بالانفتاح والحرية وممارسة لهواياتهم وتطلعاتهم بعيدا عن التطرف والطائفية.
بعد أن كان الربيع فصلا جميلا يتغنى به الشعراء ويرسم الرسامون اجمل اللوحات، فيه تتفتح الزهور ويعم الخضار ، لكنه صار مخيفا وغير امن مثل أي شيء أخر في منطقتنا العربية، حولت السعودية الربيع إلى فوضى وخراب بلا نهاية وحدود، فتم استبدال دكتاتورية الفرد بدكتاتورية الجماعات المتطرفة التي تذبح على الهوية، وبعد أن كانت تمارس التمويل وإرسال الإرهابيين، لكن هذه المرة بصورة مباشرة، ومن دمار صغير إلى ركام كبير، فالحوثيون بداوا التظاهر ضد الغلاء ورفع الدعم، فوقف معها اغلب الشعب اليمني، والغريب إن حليفها بالأمس بعد أن كشف هدفها وقف مع الحوثيين، وكعادتها خلقت فيها الانقسام والفوضى، بالحرب وقصف الطائرات وصورت الأمر على أنها حرب طائفية وإنها ضد إيران.
فينبغي استيعاب الدرس واخذ النصيحة من زعيم اكبر دولة في العالم، قبل فوات الأوان فتصبح دولهم مقسمة متصارعة كما هم فعلوا بالدول الأخرى، لكن هل يمكن أن يحل المشكلة من خلقها؟!، كما قال ألبرت اينشتاين (المشاكل التي نواجهها اليوم لايمكن حلها من قبل العقول نفسها التي خلقتها).



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم
- حتى الثالث يصبح ثانيا؟
- انخفاض اسعار النفط والموازنة
- التدخل البري العربي والحرب الطائفية
- هدف التحالف الدولي التقسيم وليس التحجيم
- كوباني بين احتلالين
- اما انا او(داعش)
- بين الوهابية والاخوان ضاع الامان
- الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن
- مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية
- تحالف الاربعين واعتراض بوتين
- دم غالي واخر رخيص
- مطالب حزبية وطائفية واقليمية وتشكيل الحكومة الوطنية


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - اذا قال اوباما فصدقوه