عندما لا يكذب ابريل-شذرات ابريلية4-

محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 12:53
المحور: الادب والفن
    

*الشذرة الاولى :حب من العقل:كم عدد النساء اللواتي احببتهن من عقلك لا من قلبك؟ ! -هن بعدد الوان الطيف(7)والنصف ! -ولما النصف؟ -لاني احببت جسد واحدة ولم احب عقلها ! -ولما ؟-لانها تمتلك عقلا جسديا و جسدا عقليا !
*الشذرة الثانية:انا و النقطة التي ...: ! النقطة التي افاضت الكاس هي انني احببت هذه النقطة !
*الشذرة الثالثة:كذبة ابريل:في العام كله اثنتا عشرة دمعة و اثنتا ابتسامة ...و في ابريل وحده ثلاثين دمعة و ثلاثين ابتسامة ...انا لا احسب الدموع و الابتسامات بالشهور بل بالايام.
* الشذرة الرابعة :بين التانسن و التابرل :عندما يكذب ابريل ويقول ان قباني مات اقول في نفسي على قصائدي وقصائده تدارك مافات ! اخيرا تاب ابريل ولم يعد يكذب. فقد قال لي بعظمة لسانه :علي بالصدق فالكذب يعذب ! اه ...كم تعجبني اخلاق الشهور وكم تعصبني اخلاق الانسان. فابريل قد تانسن ...فمتى نحن نتانسن بعد ان نتابرل ؟ ! !
* الشذرة الخامسة :حقيقة خاطئة:من قال:ان القمر لا ماء فيه ... حسنا ساساله اذن سؤالا:من اين جاء الماء الموجود في عيون حبيبتي ؟
*الشذرة السادسة :الصعلكة و الروعة الشعرية:ليس مهما ان اكون "صعلوكا"...و ليس مهما ان اكون"رائعا" ...المهم ان اكون شاعرا ... في الصعلكة و الروعة دوما حاضرا .كل الشعراء تارة "صعاليك" وتارة "رائعون" على درب الكلمة سائرون ...و الاهم ان اكون شاعرا صعلوكا رائعا واقعيا ... فجميع الشعراء سواسية امام الشعر وغير سواسية امام "الصعلكة " و "الروعة" وما تبقى يؤسسه الشعراء !

#محمد_البكوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات