أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - لماذا لا يزال للأزهر مكانته ؟














المزيد.....

لماذا لا يزال للأزهر مكانته ؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أين يستمد الأزهر مكانته ..
مقدمة
الغَبَاءُ : الخفاء من الأرض
الغَبَاءُ : الغُبار
الغَبَاءُ : الترابُ يُجْعَلُ فوق الشيء ليواريه
• غبِي الخبرُ على فلان / غبِي الخبرُ عنه / غبِي الخبرُ منه : جهِله ، خفِي عليه فلم يعرفه :- غبِي عليه نبأُ المؤامرة
لا يغبَى عليّ ما فعلت : لا يخفَى .( نقلا عن معجم اللغة العربية المعاصر)
شئ ما يمنع الإنسان عن معرفة الحقائق وأشياء أخري تمنعه عن الإعتراف بالخطأ
شئ ما يؤثر في عقل المؤمن وأشياء أخري يتأثر بها سريعا دون تمحيص أو بحث عن أصلها أو معرفة حقيقتها ..ما هو السبب ؟
هل تولد البشر في البلاد الغير إسلامية بمواصفات طبيعية خارقة (أي تولد بنسبة معقولة من الذكاء )ودون أن تتعلم تعليم عالي - مثلا شهادة جامعية أو ما يوازيها من قراءات ومعارف -؟
كيف تمكن البشر اليوم في البلاد المتفوقة عامة من إبعاد الدين ورجاله عن حياتهم العامة وعلي الرغم من بقاء كل المناسبات الدينية علي نفس التقليد والإحتفال بل والتقديربالصلاة والتقديس أيضا (اليوم عيد قيامة السيد المسيح بحسب التقويم الغريغوري الغربي كل عيد قيامة وهم في خير وبالخير )
وهل يولد المسلم بمواصفات أخري تختلف بالسلب عن مواصفات باقي البشرية ...!!!؟
أي لماذا يخضع الإنسان الغربي لما هو منطقي في ممارسة أمور حياته وفي نفس الوقت يمارس طقوس ديانته ويحتفل بمناسباتها المقدسة دون أن نسمع ما يتردد أثناء إحتفالات المسلمين بأعيادهم من شيوخهم ودعاتهم في الدعوات علي خسف الكافر وهدم ومحو حضارات الكفرة ..
ومن زاوية أخري كيف تخضع السلطات الدينية في كل بلاد الأرض (عدا بلاد أمة محمد رسولا ) لحكم وأمر الدستور و القانون الوضعي دون أن يحدث ما نراه ونسمعه ونعانيه في كل بلاد المسلمين عندما يطرح باحث أو كاتب مجد ومجتهد مجرد رأي (دون أن يطالب بغلق مؤسسة أو محاكمة تابعيها بتهمة التحريض تحريض من يشارك أويشترك في إتمام جرائم الجماعات الإسلامية الإرهابية )ينتقد ويفند ويشرح خطورة تداخل الدين الإسلامي وحواديته وحديثه وسنة رسوله في كل أمور الحياة وخطورة هذا علي الأمن العام بل والدولي
هل يستمد الأزهر قوته وسلطانه من حجة وقوة الدين؟
وهل يتمكن الأزهر من ذاته ودون مؤثر خارجي من البقاء صلدا قويا مؤثرا فعالا يفرض الجهل ويصمد بقوة أمام التغيير بكل ما تحويه كتب الحديث والسنة من غرائب ومهازل وفضائح وإجرام ؟
الأزهر يا سادة مطمئما تماما لقوته وبقائه ليس لأن رجاله متمكنيين بالحجة التي لا يمكن دحضها والإقناع الفولتيري الحر وقوة المنطق والحوار الحر المفتوح ..
الأزهر مطمئن تماما أن هناك من يساند بقائه بل ويدافع ويحارب من أجل سلامة رجاله وحصانتهم ..
الأزهر يعي تماما أن هناك ملياردات من الدولارات تُصرف في سبيل بقائه قلعة حصينة تنشر الجهل والخوف ما بين الشعوب الإسلامية تساعد ملوك وأمراء ورؤساء الدول والممالك الإسلامية علي البقاء آمنين مطمئنيين إلي جهل وخنوع وخضوع شعوبهم ..
والأزهر يعي تماما أن الحروب الإسلامية وهجمات الجماعات الإرهابية (وآخرها مقتل 148 طالب وطالبة مسيحيين في كينيا بواسطة جماعة الشباب الصومالي الإسلامية بمناسبة عيد قيامة السيد المسيح بحسب رواية الناجين من المذبحة ) تُدار من أجل سلامة إسلام الأزهر وشيوخه ..
أعتقد إغلاق الأزهر أو منعه في الوقت الحالي من ممارسة رسالته (أو الأفضل ندالته ) في نشر وتدريس الخرافة والجهل هو حلم بعيد المنال لأن الأزهر لا يزال يتمتع بحصانة هائلة وأساسها هو الجهل جهل الغالبية العظمي من الشعوب الإسلامية ..
في حوار مع صديق مسلم عن أهمية إبعاد الدين عن المواد الدستورية والحياة العامة مستشهدا بما يذاع من حلقات الباحث الإسلامي إسلام البحيري تناول صديقي المسلم عندما ذكرت إسم الأستاذ إسلام ونعته ...ده إبن ..وسة
فقلت لصديقي ما السبب أن تنعته بذلك الوصف وهو رجل باحث وينقد تراث يهاجم من خلاله منبع الجهل لديكم في الجامع الأزهر
قال صديقي وهو مين ده الذي يهاجم الأزهر
فقلت له ليه هو ربنا سبحانه تعالي (بحسب إيمانكم ) تنازل بسلطانه للأزهر وصار الأزهر وشيوخه ممثلين لله متيقنيين من صحيح كلام الله و أهدافه ...!! ؟
هل لديك من المعلومات والحجج من كتبكم ما لدي الباحث إسلام ..
وإسترسلت قائلا ثق تماما أنه لو حكمتنا الشريعة الإسلامية كل هذة الخزعبلات التي ينشرها السلف ومنهم الأزهر ستتحكم بنا وتصبح الحياة جحيم ويتم تكفير أيضا تارك الصلاة ىأي من الممكن قتل تارك الصلاة فقال لي صديقي أين وجدت ذلك الكلام ده كلام خطأ وأمسكت باللاب توب وبحثت عن حكم تارك الصلاة فقال لي صديقي فين مكتوب حكم تارك الصلاة ده مش القرآن وفي هذة اللحظة قلت له يا حاج إسلام البحيري الذي نعته وكفرته هو أيضا يقول لكم خرافات البخاري ليست من دينكم وأنهيت الحوار ..
الخلاصة وللأسف لم أجد جملة تعبر عن الفكرة سوي :
قوة الأزهر في غباء الشعوب



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَمدا وشكرا لكم علي نعمة اللإسلام ..
- إسلاميات ..معاقبة المخلوق علي أخطاء الخالق ..
- الإسلام ...هو الإسلام
- اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..
- المسلم إنسان مظلوم ...
- الإسلام .. والمستقبل ..!!!!
- تمخضُ الإسلام فولد داعش..
- أفلام داعش المرعبة كتبها صحيح البخاري وسجلتها معدات الكفرة..
- يا حكام مصر العصابات الإسلامية تنفذ أوامر القرآن ماذا تنتظرو ...
- الأزهر الشريف ورسالة الشرف
- الحرق ..بالقرآن والحديث..
- الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - لماذا لا يزال للأزهر مكانته ؟