نافذة المنفى

داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 14:47
المحور: الادب والفن
    

عويل بنكهة دموع امي
تغتال خيوط الذكريات
تغرس انيابها في جسد المسافة
كنت اراقب تمثال صبري
من ثقب ظلي
ظلي الذي انهكته سنين عجاف
متناولا جرح الحقيقة بجناح خفاش
مبديا رغبة صراخي
لصهيل السعادة
تعصف بي الذكرى
فأحن الى الجنون
اقاوم نصف عقلي
وادع النصف الثاني لصوت الريح
كان دربي يعاني ضيق التنفس
بحر ظمئان
موج مقطع الاوصال
فجر موغل بالبكاء
اطل من نافذة المنفى
مزار مهجور ... دمع تائه
مكبل بالنسيان
اتذكر وجه ابي
اراه في المرآة
انه يشبهني في كل شيء
انني اشبهه في كل شيء
حتى في طريقة تدخينه
غليون العمر
وطهي السنين .

#داود_السلمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات