أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المعزوزي - مُسلمٌ حتّّى النّخاع














المزيد.....

مُسلمٌ حتّّى النّخاع


مروان المعزوزي
أخصائي نفسي من المغرب

(Merouane Elmaazouzi)


الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


أنا لستُ حيواناً
إذا آمنتُ بتعدّد الزّوجات مثنى و ثلاث و رباع
ولستُ شاذّاً
إذا آمنتُ بالزّواج من الطّفلة و اعتبارها سُنّة واجبة الإتّباع
أنا لستُ جزّاراً بشريّاً
إذا آمنتُ بقطع اليد،الرّجل أو الذّراع
كما أنّني لستُ مُحرّضاً على القتلِ
إذا كفّرتُ كلّ من خَالف الإجماع
إنّني لستُ ظالماً
إذا اعتبرتُ المرأة عورةٌ و أمرتُها أن تختفي في بُرقعٍ و قناع
كما أنّني لستُ مهوُوساً جنسيّاً
إذا آمنتُ بالجواري و مِلك اليمين بوصفهم ألذّ متاع
إنّني لستُ لصّاً
إذا آمنتُ بالجزية و السّبي و الغنائم في أي معركةٍ و صراع
و أنا لستُ مُجرماً
إذا آمنتُ بقتلِ المُرتدّ عن جميع الأتباع
إنّني لستُ مُتعصّباً
إذا آمنتُ بالعربيّة كلُغة الجنّة دون كلّ البِقاع
وأنا لستُ مجنوناً
إذا آمنتُ بشُرب بول البعير بوصفه قمّة التّطوّر و الإبداع
فأنا لستُ إلاّ
شخصاً مُسلماً مضحوكاً عليه حتّى النّخاع
أنا لستُ إلاّ إنساناً
تخلّيتُ عن إنسانيتي
بشكلٍ لا واعٍ
30/03/2015
19H08



#مروان_المعزوزي (هاشتاغ)       Merouane_Elmaazouzi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم أفتقدُ إليكِ..أيّتها البراءة !
- قل فآتوا بسورة من مثله.. أتينا بسورتان سورة المحبة و سورة ال ...
- إدمان
- مربية الحب
- وجبتي المفضلة
- أنت عالمي
- أجوبة في شكل أسئلة على أسئلة في شكل أجوبة
- تساؤلات وجودية عبثية حول الموت
- كتابة عن الكتابة أو كتابة غير مفهومة عن الكتابة المفهومة
- خواطرعفوية حول - الله بين قوسين ( الله)
- حب متزندق
- 101 فكرة رومانسية لخبير العلاقات الأمريكي ميشيل ويب ( عمل مت ...
- عندما يقوم الخير بالشر - ديفيد بروكس - ( مترجم )
- أنا أفكر إذن أنا أعزب
- صباح الخير : 1 – كن ناجحا في حياتك أولا
- قصتان قصيرتان حول معنى الحياة
- الخواطر الملعونة...الخاطرة الأولى
- دعوة إلى التفكير بصوت مرتفع
- الكتابة..عادة سرية
- هذا هو الإنسان...هاته هي الحياة


المزيد.....




- بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج ...
- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المعزوزي - مُسلمٌ حتّّى النّخاع