أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي














المزيد.....


هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ماتزال اليمن سعيدة....!!؟
علي قاسم الكعبي
من المؤكد ان الشواهد التاريخية المحفوظة في امهات الكتب تثبت بما لاشك فية ان اصل العرب هم من "اليمن فكانت تسمى سابقا باليمن السعيدة اي هي اصبحت متلازمة عندما تذكر اليمن يتبادر الى الذهن مباشرة السعيدة وان كنا لسنا بصد دراسة تاريخية بحتة بهذا الموضوع بقدر ما ننقل الاحداث للتذكير من باب ذكران تنفع الذكرى "ان اليمن اصل العرب وهذا متفق علية وقد نقلت الاخبار عن تعرضها الى ظروفا مناخية وتعري في جغرافتيها جعل معظم سكانها العرب ينزحون منها ويغادرونها تبعا وبحثا عن الماء والكلاء فقد تقول رواية شبة متفق عيها ان سبب نزوح العشائر منها هو تعرض سد مارب للانهيار وغرق المدينة الامر الذي جعل القبائل تغادرها دون رجعة حتى استقر كل في مكانة كما هو معروف اليوم0
ان ما جرى على اليمن سابقا من انهيار سد مارب ونزوح وتغيير في ملامح الجغرافية هو ما نخشاه اليوم فاذا كانت الطبيعة قد غضبت في فترة ما على اليمن السعيدة وجعلت العرب ينزحون منها فأننا اليوم امام غضب انساني حاقد يريد ان اغراق اليمن ليس بالماء كما حدث سابقا بل يريد ان يغرقها بل الدماء وهو فعلا ما يجري اليوم من اغراق اليمن في بحر من الدماء المتلاطمة .
لقد بحثت كثيرا في موضوع سعادة اليمن فوجدت انها تستحق الاسم السعيدة" فجمال طبيعتها ومناخها وطيبة سكانها واصالة عروبتها ومناصرتها الاسلام هذا ليس سببا كافيا في سعادتها فحسب بل وجدت فيها قوة واصرار وشجاعة , لم اكن لا تصوره سابقا وبحسب بعض الكتب التي تؤكد ان سعادة اليمن لم تاتي من فراغ فقد سماها الاسكندر المقدوني بالسعيدة لانه فشل فشلا ذريعا في محاولة غزوها وترويضها وبسط سلطته ونفوذة عليها وحتى الرومان كانوا يطلقون عليها السعيدة وكذلك سماها المؤرخ فون هافن "لقد تهاون الكثير في اكتشاف اليمن فكل شي حتى ذلك الوقت يدل "انها حقا ارض السعادة.

ان يمن اليوم هي ليست بسعيدة مؤكدا وهذا ماتتنا قلة وسائل الاعلام العربية قبل الغربية فاليمن اليوم وهي تغفوا وتصحوا على اصوات الطائرات دوي المدافع وصفارات الانذار التي لم تتوقف وقصفا بطائرات الحقد العربي المملؤة بخزانات النفط الامريكي الخفيف في عمليات ارضاع جوي فوق سماء فلسطين المحتلة0 كل ذلك جعلنا نشعر بحزن اهل اليمن وكما علمنا انها سعيدة لانها عصية على الترويض للمحتلين كالمقدوني وغيره فهي اليوم اشد حزما واصرارا على ان تقتحمها او تروضها" ابل الخليج المتميعة .
ما تتعرض لة اليمن اليوم من هجمة عربية تغذيها امريكا وبرطانية واسرائيل هدفها اغراق العرب في مستنقع الطائفية حتى تستنزف امكانيات العرب في حروبا هامشية تاركته القضية المركزية فلسطين في رفوف اكلتها حشرة "العثة" الغريب جدا ان هناك وحسب الانباء تعاونا حتى مع اسرائيل من اجل ضرب الحوثيين في اليمن الهدف هو ايران فاذا كانت دول الخليج فعلا لها عداوة مع ايران فايران هي الجار الاقرب لديهم فما المانع من ضرب ايران الدولة غير العربية والدخول معها في حرب فمن تكون لة الغلبة يفعل مايشاء. وينتهي موضوع التخوين.
ويكفي ان نلصق التهم للشعوب العربية التي ترفض الركوع لأمريكا ومخططاتها العربية في المنطقة هو التهمة التي تعزفها الربابة البديوية على الشعوب العربية التي تدعو للتحرر انة من غير المنطق القول ان كل الشيعة هم ايرانيون وفرس فالشيعة هم عرب وعرب اصلا لانهم يتبعون لذرية الرسول وان الائمة الاثني عشر-ع- هم عرب وليسوا بفرس وان الشيعة هم الذين قاتلوا ايرن الفرس لعدة سنوات فمن اين الصقتم التشيع بايران ان المذهب الشيعي موجود في العديد من الدول حتى في امريكا والغرب فهل يعقل ان نقول عن امريكا وبريطانية فارسية لانها تمتلك اكبر الجاليات الشيعية هناك؟ هذا غير المنطقي ؟ان الشيعة وعلى مر العصور يشعرون بالاضطهاد في بلدانهم ومن حقهم التعبير عن آرائهم وافكارهم فضلا عن حقهم في الحكم وهذا ليس بمنة من احد بل هو حقا طبيعيا كفلتة الكتب والشرائع فضلا عمن لوائح حقوق الانسان
مايجري اليوم على اليمن وقبلة على سوريا والبحرين والعراق انه لا امرأ خطيرا جدا فدخول دول الخليج تارة في درع الجزيرة واخرى في تنظيم داعش والنصرة واليوم عاصفة الحزم هو نوعا من انواع الاستعمار والاحتلال وليس لة تفسيرا اخرى يتلاءم معه فاذا كانت مصر التي تدعي انها تتباكى على الشرعية وان الحوثيين لا يمتلكون الشرعية بأسقاطهم الحكومة فمصر اولى بان تحاسب نفسها فهي من اسقطت الحكومة الشرعية لمرسي وسرقتها بل وحاكمتهم وهم يمتلكون الشريعة لان حكومتهم منتخبة من قبل الشعب المصري وهذا من المفارقات ,
واذا كانت السعودية تدعي انها تدعم قوة العرب وتريد التحاور واخذ القرار بالمشاورة فهي من اتخذ قرار العدوان على اليمن دون علم العرب وقبل ان يعقد العرب اجتماعهم لتكوين القوة العربية للدفاع المشترك.
العرب اليوم على شفاء حفرة وقد تاتي العاصفة وتغرق الجميع فعليهم ان يحتكموا الى الحوار والمنطق وليس الى لغة السلاح والعنف فالعنف يولد العنف ولن يكون هنالك حلا الا بالحل الدبلوماسي فايران التي تٌهتم الشيعة جميعها بالولاء لها اصبحت اليوم دولة نووية قادرة على تغيير الموازيين وقلب الطاولة على الخليج بضربات بسيطة جدا كما عبر عنها الكاتب عبد الباري عطوان فضرب مجمعات تحلية المياة في الخليج اوتلويث مياة الخليج سوف يؤدي الى موت جماعي ولن تستطيع امريكا انقاذ العرب لانها تبحث عن مشاكل ولا تريد الحلول....






خدمة جديدة - مهم جدا
لتجديد معلومات موقعكم الفرعي ( الصورة، النبذة وألوان ) بشكل أوتوماتيكي
نرجو استخدام الرابط التالي, يعتذر الحوار المتمدن على تلبية طلبات التجديد المرسلة بالبريد الالكتروني




http://www.ahewar.org/guest/SendMsg.asp?id=



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟
- شهداء بلا رفات........
- بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟
- هل مازلنا نحلم العيش بالبلد الواحد....أم هناك خيارا للمضطرين ...
- -صحوة ضمير- مشعان الجبوري أحرجت السنة ,وربما تفقده حياته-... ...
- العراق- يقاتل الارهاب مع أصدقاء الارهاب-......!!؟
- عشائر تكريت -البو ناصر ترسل 1700-جثة هدية الى عشائر الجنوب ع ...
- العبادي بين مطرقة الشيعة وسندان السنة والكرد...!!؟
- هل فعلاً سنة العراق مهمشون...؟؟ ولماذا...!!؟
- داعش تغيير وجهتها للشمال تغير تكتكي... أم خيبة امل...!!؟
- ماذا ينتظر العرب على اسرائيل....!؟ وهل مازلوا يحلمون بالحل ا ...
- دولة بلا موازنة.......فمن المسؤول...!!؟
- ايها العرب والمسلمون....-اليهود -وداعش وجهان لعملة واحدة..!! ...
- على حساب من ...تحقق حلم الاكراد...!!


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي