الى روح الشاعر سعَد محَمد الحَسَن بمناسبة مرور اربعين يوما على رحيله

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 14:37
المحور: الادب والفن
    

الـى روح الـشاعـر
سـعـَـد مـحـَـمـد الحـَـسـَـن
بمناسبة مرور اربعين يوما على رحيله

ميسون نعيم الرومي

هـالـتـبـچـي الـقــَـوافـي اتـريـد راعـيـهـَـه
دواويـن الـشـعـر جـَـف الـحـبـر بـيـهـَـه

ابـحـور الـشـعـر! اســهـام تــتــرامـَـه
مـات الـراح وابـقـوسـَـه يـرامـيـهـَـه

واحـروف الـقـَـصيـدَه احـروف واتـلالـي
واغـيـاب الـگـمـَـر بـالســمـَـه يـاذيـهـَـه

هـالغـرگـَـت قـَـوافـي الـشـعـر بـَـحـر الـشـوگ
ويـلـي اعـْـلـَـه الـسـفـيـنـَـه احـتـِـرَگ سـاريـهـَـه

إذا الـشـاعـر يـريـد اويـكـتـب الـچـلـمـات
واطـيـهـَـه يـگــلـبـَـه فــوگ عـالـيـهـَـــه

وإذا الـشـاعـر يـنـادي ابـمـوتـَـه هـذا الـيـوم
الـمـوتــَـه الـبـلـحـيـاة الـمـَـن اتـنـاديـهـَـه

يـاسـَـعـد الـشـَـمـس هـالـغـابـَـت اوكـسـفـَـت
هـالـظـلـمـَـه اصبـَـحـت مـنـهـو الـيـضَويـهـَـه

دنـيـانـَـه احـزنـَـت عـَـشـعـَـش اغـراب الـبـيـن
عـلى اخـرايــب اغــراب الـلي يـدَلـيـهـَــــه

صيـتـَـك هـالـوصَل أرض الـغـَـرِب والـجـار
*( الـحـاجـَـه ابـربـع ) لـلـفـُـقـرَه تـحـمـيـهـَـه

لـغـز مـوتـك لـغـز أكـبـَـر لـغـز لـلـبـيـن
*( والـمـالـَـه جـَـذر ) يـگـدَر ايـسـَـويـهـَـه

افـضَحـْـت انـتَ لـمـغـَـطـَّـه والـذي مـَـسـتـور
يـا مـَـســـتـور هـذا الـلـي يـغـَـطـيـهـَــــه

مـامـش حـَـگ اومـاوراه طـَــــــلاّب
والـسـاكـت عـلى الـحـَـق شـَـمـْـعـَـه يـطـفـيـهـَـه

كـل شـاعـر نـعـَـزي والـشـعـر مـَـنـيـوب
واعـمـارة أهـَـلـْـنـَـه اوخـَـل نـعـَـزيـهـَــه

ألف وَسـْـفـَـه عـَـلـيـك اوألـف رَحـْـمـَـه اونـور
يـَـتــَـمـْـت الـقـَـصـيـدَه الإنــتَ والـيـهـَـــــه

هـالـتـبـچـي الـقــَـوافـي اتـريـد راعـيـهـَـه
دواويـن الـشـعـر جـَـف الـحـبـر بـيـهـَـه
--------------------------------------------------------------
*:عنوان قصائد للشاعر الراحل المرحوم سعد محمد الحسن

ســــــــــتوكهولم
2/نيسان/2015

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات