أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سيف كريبي - -الإرهاب لا دين له-؟؟














المزيد.....


-الإرهاب لا دين له-؟؟


سيف كريبي

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 01:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اليوم أكتب لكم عن ما كنا نتهرب من الإقتناع به منذ البداية "نظرية المؤامرة"
ظهور التنظيمات الدموية الإرهابية لا يعود فقط إلى تاريخ ظهور "داعش" بل يمتد إلى أول عملية إعدام علماء مثل "غاليلي" لمجرد أنه عالم حيث أتهم بالشعوذة .. وقتل خليفة على يد من يسمونهم اليوم بالخوارج ومقولته المشهورة "إني أتقرب بدمه إلى الله"
ظهر الإرهاب منذ توحش الإمبرياليات ونهمها اللا متناهي على التوسع أكثر وأكثر ومنذ الأزل كل العالم يعرف جيدا أن الدين هو الثغرة الوحيدة التي يمكن الإرتكاز عليها لدمغجة أجيال بأسرها والسيطرة عليها وتطويعها لبرامج وتوجهات معينة دون أخرى لخدمة مصالح معينة بإسم النص المقدس دائما وأبدا وتعتمد هذه الوسيلة "القذرة" في المستعمرات وأشبابها أو ما يسمى "بدول العالم الثالث" نظرا لما تمثله هذه الأخيرة من أرضية وعي زائف وجهل وأمية خصبة تترعرع فيها الخرافة وينبذ فيها العقل والعلم
وحين نقول أن هذه الأخيرة تستعمل في المستعمرات وأشباهها لا يمكن تجاهل ذكر التوجهات الدينية ذات الطابع السياسي في هذه البلدان مثل الوهابية ومنظرهم "محمد بن عبد الوهاب" في ماهو سياسي و "إبن تيمية" في ماهو فتاوي تكفير وقصاص ونخص بالذكر المسخ المعروف "بالإخوان المسلمين" ومنظرهم التاريخي "حسن البنا" الذي جعل السياسة مربوطة ربطا مباشرة بالإيمان والإسلام من عدمه وطوع الأحاديث والآيات القرآنية لزرع مفهوم الجهاد الدموي الفضيع القائم على حد السيف والنحر والحرق وسبي النساء ونحن نعلم جيدا التاريخ المظلم لهذا التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي أصبح اليوم ينخرط في الحياة السياسية ويملك مفاصل الدولة ونذكر مثال "حزب حركة النهضة" في تونس الذي يترأسه "راشد الغنوشي" نائب رئيس التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والذي كانت فترة حكم حزبه في تونس هي الفترة الحاسمة في دخول وتوغل الإرهاب في البلاد حيث بان بالكاشف التخاذل وفتح البوابات أمام هؤلاء المسوخ ليقطفوا زهرة أكبادنا أمام أعيننا فلا أحد ينسى من القائل بأن هؤلاء الإرهابيين "يمارسون الرياضة فقط" .. لا أحد ينسى من القائل "إنهم يفكروني بشبابي" ... "إنهم يبشرون بثقافة جديدة" نعم يا شيخ راشد حقا يبشرون بثقافة الموت ثقافة الظلام والدم ..
لا عجب حين نجد اليوم الإرهاب يهدد وجودنا أصلا ونحن الدولة التي يأمر رئيس حكومتها بإطلاق سراح "أبو عياض" لأسباب تكتيكية كما صرح على الملأ..
لا شك اليوم أن اليمين الديني لا زال يتغلغل في مفاصل الدولة لمزيد خدمة مصالح الإمبرياليات في مزيد إستنزاف ثروات الشعوب ...
فالبداية كانت في "نفط" العراق وثم "غاز ونفط" سوريا ومن ثم "غاز ونفط" ليبيا واليوم يهددون تونس كبوابة لإقتحام الجزائر ..
يجب التفطن جيدا .. الأمن الداخلي مخترق .. الإستعلامات والإستخبارات مخترقة .. والشعب أيضا مخترق بشرذمات تبث فيروس الوباء "داعش" في محاولة لبناء حاضة متعاطفة مع هؤلاء المسوخ ونحن نتذكر جيدا من جاء إلى تونس يعلمنا ديننا ويبشرنا بفتح جديد "وجدي غنيم" ولا أحد ينسى من توعد تونس بالخلافة طوعا أو زجرا "حمادي الجبالي"..
"القضية ليست قضية تجهيزات أمنية"
ما أهمية التجهيزات إن كانت إحداثيات جنودنا تسلم بدقة للقتلة؟
ما أهمية التجهيزات إن كان كل من يلقى القبض عليه يطلق سراحه بعد بضعة أيام؟
ما أهمية التجهيزات إن كانت الإرادة السياسية ضعيفة ومتواطئة؟
ما أهمية التجهيزات إن كان الحس الوطني مفقود لدا الكثير من الكوادر الأمنية المسيسة وأقول جيدا المسيسة ؟
‫-;-#‏لك_شعبك_يا_تونس‬-;-
27-03-2015
‫-;-#‏سيف_كريبي



#سيف_كريبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -النهقة ونداء الخراب .. ضد الإرهاب-


المزيد.....




- توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
- مشاهد من تحرير الجيش الروسي نوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك ...
- حريق مفاجئ في مطار رفيق الحريري من دون تسجيل إصابات
- الشرع يناقش مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات ومستقبل سوري ...
- بوندسليغا.. ليفركوزن يفوز بعشرة لاعبين ويواصل مطاردة بايرن ا ...
- روبوت سداسي الأرجل صيني يؤدي مهمات في القطب الجنوبي
- بوتين: نخب أوروبا ستخضع لأوامر ترمب
- إيران تزيح الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو ...
- -تلفزيون سوريا-: ظهور شقيق للرئيس أحمد الشرع علنا في السعودي ...
- الرئيس البنمي يعلن إنهاء مشاركة بلاده في مبادرة الحزام والطر ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سيف كريبي - -الإرهاب لا دين له-؟؟