الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 18:42
المحور: الادب والفن
    

حلقة 38 هل أبطالك منفعلون أم فاعلون وسرديون أم ديناميون في تحديد بوصلتهم يعتمدون الإنشائية أم الحياتية ؟ الرواية هي فن إدارة الصراع بين الخير والشر وبين الاشرار إنها قائمة بالأساس على فكرة عطب الوجود الأزلية ولذلك يفترض في الرواية أن تكون بعيدة عن الإنشائية وأن يكون أبطالها " عمليون وحياتيون " .21 ـــــ هل البطل في روايتك فردي ام جماعي , طبقي ام قومي وجودي ام ديني ؟. .إنه كل هؤلاء فأحياناً يكون قومي ثم ينقلب إلى ديني أو العكس , ذلك لأن الشخصية الروائية مركبة وهادفة وليست كما يعتقد البعض بسيطة وعشوائية . كما أنها متبدلة ومتلونة بما يخدم مصالحها الشخصية المنسجمة مع نمط الحراك البشري باختصار لا أرى أن الشخصية السكونية جديرة بأن تكون شخصية الروائية أساساً . 22ـــــ أيهما أشد قسوة في أدبك وحياتك حروب وحوش الغابة فيما بينهم أم حروب وحوش البشر فيما بينهم ؟ .توحّش الغابة سببه الجوع , ترى ماهي دوافع توحش الإنسان؟ ! إنّها الملكية العينية والنقدية . 23 - هل تحبين المساواة بين الجنسين ومتى تصبح الأنثى معادلة للذكر ؟ حين تصبح المرأة معادلة للذكر من يكملها ومن يكمله ؟. تستحضرني الآن أسطورة إغريقية تتحدث عن الإنسان الكامل الذي نافس الآلهة في إبداعه وجماله فما كان منها إلا أن طالبت سيد الأولمب ( الإله زيوس ) بان يضعفه فاستجاب الأخير لطلب الآلهة وقسم الإنسان الكامل إلى رجل وامرأة باختصار أؤمن بأن وجود المرأة هو من أجل كمال الرجل ووجود الأخير من أجل كمال المرأة ويبدو أن الاثنين لم يدركا بعد علة وجودهما ولذلك نسمع بين الفينة والأخرى أصواتاً تتاجر بفكرة المساواة بين الجنسين . 24 ـــــــ هل فائزة مع استنهاض الماضي من سباته وإعادة انتاجه مرة أخرى ؟ تلاقح الحضارات ودمجها وعدم النظر إلى الحياة والمعرفة بعين ( سيكلوب ) كفيل بإخراجنا من السكوني والركود كما أن نبش الكنوز الأدبية السورية المستورة سيساهم في تحرير السوريين من شعورهم بالتبعية إلى . باختصار لابد من العمل على التصدي للإله موت كي يقوى إله الحياة وينتصر .25 ـــــ أجمل ما في الحياة ؟ الحب والطبيعة .
26 ــ هل تحبين الفراغ الزمني ؟ .أخافه .ماذا يمثل الوطن , الخصخصة , العولمة , الميديا. العلمانية , الحب / الإرهاب في أدبك وحياتك ؟ الوطن :. الخصخصة : سرقة العولمة استعمار مبطّن .الميديا : فن تحويل البشر إلى سيكلوبية .العلمانية : سلفية جديدة الحب في أدبك وحياتك :؟ العمود الفقري. لإرهاب : سرطان اصاب الجميع 28 – أفضل الأمهات : أمّي .أفضل الحسناوات ؟ المرأة العاشقة .أفضل الأبناء ؟ رواية لم اكتبها بعد. أفضل الحكام :؟ العادل الذي ينظر إلى رعيته بعين النسر . أفضل المرايا ؟ . رجل يرى في المرأة التي يحب ما يعجز رجال الأرض عن رؤيته وامرأة ترى في الرجل الذي تحب ما تعجز إناث الأرض عن رؤيته الزواج : رباط مقدس أهواءنا ومصالحنا نحمله ثم نبتكر الحيل لتدنيسه .
البحر : الخوف . الموت . الغموض .

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات