أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسمة منصور - إبداع السخرية وسخرية الإبداع في الفن التشكيلي . تجربة عائشة الفيلالي نموذجا















المزيد.....

إبداع السخرية وسخرية الإبداع في الفن التشكيلي . تجربة عائشة الفيلالي نموذجا


بسمة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


إنه لمن الطرافة ان نسأل كيف تبْدعُ السخرية؟ ولكن أحقا السخرية إبداع؟ فكيف، إذًا يتم إبداعها حتى يتم إعتبارها سلمًا يرقي بالعمل الفني إلى مرتبة الإبداع؟
حتى نتمكن من الإجابة على هذه الإستفهامات، نعرّف في البدء "الإبداع" و"السخرية"، وكيف أصبحت السخرية في الفن التشكيلي المعاصر إبداعا؟
اقترنت التجارب الفنية المعاصرة بالإبداع، وكل عمل تشكيلي لا يمتثل إلى صفة الإبداع يعدُ بسيط وقد يرتبط بالمحاكاة والمألوف، لأن الإبداع "أداء متقن وجميل" وبحسب بودلير " كل جميل غريب، لأن المألوف هو أن يبقى الإنسان سجين نفسه وسجين العالم"1 وفي الإطار ذاته يعرفه أدونيس "أنه تحقيق بلا نموذج هو النموذج ذاته، فالإبداع ليس تقنيا أو نموذجيا إنه انبثاق، إكتشاف للأصل لا نهاية له، ويرى أفلاطون بأنه إيجاد مالم يستطع إيجاده الإنسان العادي وكذلك مالم تستطع الطبيعة إيجاده"2. ويرى سوريو في هذا الإطار ارتباط تعريف الفن بالإبداع فذلك يعني " أن الفن نشاط خلاق يرمي إلى إبداع أشياء"3
فالإبداع خروج عن المألوف وبحث عن الغريب واللامألوف، لهذا إنتهجت الأعمال الفنية في الفترة الطلائعية طريقا عُد غريبا ومرفوضا من قبل الفن الكلاسيكي و بدايات الفن الحديث، نظرا لإعتماده على أساليب راءها البعض سخرية من الفن، كإدخال الخامات مثل الجرائد والبلاستيك وقصاصات السينما...هذا إلى جانب التلاعب بالأشكال والأشخاص لتتحول المشاهد الطبيعية إلى أشكال هندسية مع التكعيبية أو خيالية مع السريالية...
ولكن إذا كانت السخرية تتعلق بالفن من حيث الخروج عن المسار الأكاديمي وإتباع منهجا متحررا من القواعد وضوابط مدارس الرسم، ماذا لو تعلقت السخرية برسالة العمل الفني، لننتقل بذلك من السخرية من الفن إلى السخرية كموضوع للعمل الفني.
فهذا القول يكشف لنا عن وجود نوعان من السخرية التي تعد نتاج للإبداع في العمل الفني وهما:
- السخرية من الفن: ويمثل خروج الفن من بوتقة العمل الأكاديمي.
- السخرية كموضوع العمل الفني: ويمثل المحور الأساسي من المقال.
فكيف إذا تعتبر السخرية إبداعا في الفن؟ لعلنا ونحن نقراءُ الإستفهام يتبادر إلى أذهاننا عديد المعطيات بخصوص هذا المصطلح أهمها: ألا تعد السخرية من الأخلاق السيئة؟ ألم ينهى عنها الدين الإسلامي بقوله تعالى " يا أيُّها الذين أمنُوا لا يسخَرْ قوْمٌ من قومٍ عَسَى أن يكُنَّ خيْراً مّنْهُمْ ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكْنَّ خيراً مّنهُنَّ " 4؟، فكيف إذا إنقلبت الآية وبتنا نستمتع بالسخرية بل قد نعترف بمساسها الكبير بذواتنا وواقعنا؟ بل والأهم من ذلك نجد المتعة ونحن نتأمل السخرية، ولكن نعترف أنه الإبداع في الشكل والكلمة: فالإبداع ذلك المغنطيس السحري الذي جعلنا نتقبل السخرية. وقد يتأكد قولنا ونحن نتأمل الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر من عديد القضايا الشخصية والإجتماعية والسياسية فنجد فيها مساسا كبيرا بما نضمره سوى في أنفسنا أو ننقاشه علنًا، وقد نعلل بحثنا وميلنا وتقبلنا للسخرية إلى وجود "مسميات أطلقت على عصرنا الذي نعيش فيه بأنه: عصر التقنية، وعصر القلق وعصر الترويح . ولاشك ان هذه المسميات تربط فيما بينها علاقة وثيقة، فالتقنية تولَّدَ عنها القلق، وأصبح الترويح أحد متطلبات عصر التقنية والقلق لما له من تأثير في الحدَّ من المشاكل المترتبة على ذلك" 5، ليمثل حضور السخرية وسيلة لترويح عن النفس. لما ترسمه في الوجوه من إبتسامات. ألم يذكر الله عزّ ذكره: "وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحياء"6 " فوضع الضحك بحذاء الحياة، ووضع البكاء بحذاء الموت..."
ولكن أيقف حضور السخرية في الفن لأجل الإضحاك والهزل ورسم الإبتسامة على المتلقي؟ وبفضل هذه الإبتسامة التي إرتسمت بفعل "اللامتوقع" نقرّ بإبداعية العمل الفني، وبالتالي نبعده عن هدفه الحقيقي والأسمى.؟
توصلنا هذه التساؤلات إلى تناول أحد التجارب التشكيلية التونسية التي تعدُ من التجارب الفنية التي عرفت بالسخرية ونقدها لقضايا مختلفة أهمها الإجتماعية، وهي تجربة الفنانة التونسية عائشة الفيلالي.
جمالية السخرية في تجربة عائشة الفيلالي:
بات إسم عائشة الفيلالي من الأسماء الفنية التونسية المرتبطة بروح الفكاهة، فإذا جرتك يوما قدميك لحضور معرض لأعمالها فكن متيقنا أنك ستنال حظك من شيئين:
أولا: الإبتسامة والضحك
ستضحك من مواطن السخرية وأشكالها المنتشرة –ربما- في كل أجزاء أعمالها أو ربما في العنوان، حيث الهيئات غريبة التي قد لا تخطر ببالٍ، وقد توهمنا بأن تجربتها كاريكاتورية أو قد تذكرنا بقصص الجاحظ الهزلية، ولكن، وبعد تأمل عميق نكتشف بأنه مجرد إلتقاء في المسار الهزلي، لتنفرد بأسلوبها، فتضفي على أعمالها بصمة فنية، ذات أبعاد جمالية خاصة، تجعل من المتلقي يندهش لتحوّل الخامات والمواد المألوفة إلى عمل يحمل مقومات السخرية الفنية المقبوله والطريفة. ولعلنا نذكر هنا "الهموم الجامدة" التي تم عرضها في رواق عمار فرحات سنة 2000، وهي عبارة عن منحوتات من فخار، خشب، حديد وذهب. لا يتجاوز طولها ال70 صم. ففي هذه الأعمال لم تكتفي الفنانة بعنوان ساخر وبمنحوتات غريبة مركبة من خامات مختلفة بل تلحق بها نصا بعبارات عامية، لتخلق صلة بينها وبين المتلقي، فيستوعب إنطلاقا من بساطة التعبير فكرة الفنان. ونأخذ على سبيل المثال قولها وهي تصف منحوتاتها:
"عندهم فم وراس وعينين
لا تعرفهم حيين ولا ميتين
لا حزانه ولا فرحنين
يتكلموا ولا ساكتين
ثمة الي يلزمك تخزرلوا مرتين
باش تعرفهم فايقين وإلا راقدين...."
وبقراءة نصها - الذي شاركها في وضعه زوجها ماهر المظفّر- ستدفعك إلى محاولة البحث عن هذه المواصفات داخل منحوتاتها. لتكتشف السبب وراء وضعيات منحونانها. فهي لم تعمد إلى إستحضار النص لتبسيط والرؤية والإجابة عن إستفهامات قد تجول بذهن المتلقي بل تضفي بنصها سخرية إلى جانب السخرية الأولى، ليعكس العمل برمته جمالية في الإخراج تتراء في ترابط مكونات العمل الفني من:
-منحوتات وما تضمه من خامات مستهلكة.
- عنوان المعرض "الهموم الجامدة": تعبير شعبي تونسي يطلق على كل من يمثل سببا للإزعاج والقلق ويعدُ من الصفات المستهجنة.
- ونص يضفي بمعانيه الساخرة سخرية خاصة تجمع بين الفن التشكيلي الساخر والأدب الهزلي.
ولعل هذا الأسلوب لا يعدُ الأول والأخير في تجربة عائشة الفيلالي، فهي في كل مرة تدفع المتلقي لزيارة معارضها التشكيلية، ليكتشف أسلوبا فنيا مخالفا عن بقية معارضها ولنا في ذلك معرضها "بورتريهات" سنة 1984 ومعرض "زواج جماعي" سنة 2012. فهذه التواريخ تؤكيد -كما- تعكس مسيرة فنية تعجّ بالأعمال الساخرة، وإختلاف عروضها التشكيلية ومواضيعها الفنية ماهي إلا تأكيد على قدرة الفنانة من جعل الموضوع "الساخر" يحمل طابعا فكاهيا وبعدا جماليا يجعل من العمل يرقى إلى المرتبة الإبداع.
ولكن أتقف أعمال الفنانة عند السخرية؟ أيكون هدفها رسم الإبتسامة على شفتي المتلقي؟ تقودنا هذه الاستفهامات لنكتشف الشيء الثاني الذي تضعنا أمامه عائشة الفيلالي عند مشاهدة أعمالها.
- ثانيًا: الجد: والذي يمثل في الأصل الهدف من حضور الجانب الهزلي في تجربتها.
أبعاد السخرية في تجربة عائشة الفيلالي:
على قدر الإبتسامة يكون النقد من المتلقي أو من أشخاص نعرفهم، فأعمالها تضمرُ الجدّ بقدر الهزل والسخرية، وقد لا تغيب هذه الصفة عن جميع أعمالها، وبالرجوع إلى معاني السخرية في الفن نجد إرتباطها الوثيق بمعنى الجدّ، وأكثر الأنماط الفنية تخصصاً في مجال السخرية والهزل الرسوم الكاريكاترية، لما تعكسه من قضايا إجتماعية وإقتصادية وسياسية، ولعل عائشة الفيلالي أخذت من الكاريكاتير هزله وجده ومن التصوير والنحت والخزف تقنياته وخاماته لتمزج بين جميع هذه الأنماط لتقدم لنا أعمالا نقدية بنظرة خاصة تحمل أبعاد إصلاحية غايتها التوجيه والتوعية. خاصة وقد سبق لعائشة الفيلالي أن عبّرت في أطروحتهاعن موقفها من بعض القضايا التي كانت تشغل المجتمع التونسي والتي كانت في صلب الخطاب الثقافي والسياسي والديني في تونس منذ الإستقلال وحتى فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي."8 وقد رأت في عديد الخطابات والشعارات السائدة مثل "الأصالة والمعاصرة" أو "الأصالة والتفتح" ما يدعو في حقيقة الأمر إلى التفتح والحداثة بقدر ماهو تكرار ومحاكاة وإقتباس لقيم الأخر سوى" تمثّل هذا الأخر في الثقافة المحلية القديمة ذات الجذور العربية الإسلامية أو الثقافة الغربية الحديثة" لذلك انطبعت على أعمالها النبرة النقدية الواضحة والخفية للعيان، مفادها الإصلاح والتوجيه.
وبالرجوع إلى جميع أعمالها قد يجد كل شخص منا حضورا لصفة من صفاته في أحدى أعمالها، ولنا أن نذكر هنا وعلى سبيل مثال معرضها "بورتريهات" سنة 1984 والمتكوّن من رؤوس خزفية تشبه رؤوس الخرفان وقع توزيعها في قاعة العرض، وضمن هذه الأعمال وضعت الفنانة مرآة عادية، ليمثل حضورها مفاجئة للمتلقي فترتسم على الوجهه إبتسامة حين وصوله أمام المرآة التي تبدو "كقطعة من بين القطع المعروضة وجزء لا يتجزء من المعرض ككل. بل لعلها القطعة الأكثر أهمية ودلالة من كل القطع الأخرى، إذ فيها يتكثف المعنى الحقيقي والعميق للمعرض برمته، وحولها يتأسس الخطاب الفني لصاحبة المعرض"، فمالمعني من ذلك؟ فللإجابة عن السؤال الذي في حقيقة الأمر يمثل إجابة عن ما تضمره عائشة من وراء إستدعاءها المرآة لتكون ضمن قطيع الخرفان، فهي بمرآتها "تحوّل المتلقي ليكون واحدا من قطيع بورتريهات المعلق للفرجة على الجدران القاعة، كما أنك صرت أيضا واحدا من القطيع الآخر المتكون من الزوار.
إنطلاقا من هذا النموذج من أعمال الفيلالي نكتشف دواعي حضور الجانب الساخر والهزلي، فبقدر المتعة تتتضح رسالة من أعمالها للمتلقي. لتكشف لنا أن "الفن كشف للحقيقة" ، لأن الفنان "ليس شخصا منعزلا، وإنجاز إبداعه ليس من أجل الإبداع، بل من أجل فائدة المجتمع، حيث إن النشاط الإبداعي يتضمن عامل الإنجاز الإنساني للشخص المبدع، فهو يسعى من أجل إضافة قيم جديدة للميراث الإجتماعي"9
المصادر:
عائشة الفيلالي: فنان تشكيلية تونسية، وأستاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، متحصلة على شهادة الدكتوراة في علوم وتقنيات الفنون،و لها عديد المعارض الجماعية والفردية ومشاركات دولية، كما لها عديد النشريات منها صفية فرحات، يحي التركي...
1 - لاكوست (جان)، فلسفة الفن، تعريب ريم لامين، عويدات للنشر والطباعة، بيروت لبنان، ص 7
2 - عبيد (كلود)، الفن التشكيلي نقد الإبداع وإبداع النقد، دار الفكر اللبناني، 2005 ص 9
3 - إبراهيم (زكريا)، مشكلة الفن، ص 20
4- سورة الحجرات آية 11
5- البشري (عبد العزيز)، في المرآة، مكتبة القرآن للنشر والتوزيع، القاهرة، 2013
6- سورة النجم آية 43-44
7- البشري (عبد العزيز)، في المرآة. ص8
8 - أطروحة دكتوراه إعداد نجيب الفيضة ص 308
9 - ألكسندر روشكا، الإبداع العام والخاص، ص 22 و23



#بسمة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...
- حذاء فيلم -ساحر أوز- الشهير يُطرح للبيع بعد 20 عاما من السرق ...
- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسمة منصور - إبداع السخرية وسخرية الإبداع في الفن التشكيلي . تجربة عائشة الفيلالي نموذجا