محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 12:57
المحور:
الادب والفن
يبحث عن لحظة جمال خارقة، تهب حياته معنى ما.
منذ سنوات وهو يعزل نفسه في صومعة، يبحث في الكتب عن شيء ما، يضنيه البحث، حتى لا تعود عيناه قادرتين على التقاط الحروف.
خارج الصومعة، في الوقت نفسه، جبال شامخة، تبدو في ساعات الأصيل، كما لو أنها تتأهب للذهاب إلى احتفال مهيب، في مكان ما فوق هذه المعمورة.
خارج الصومعة،
نساء يرتدين أجمل الثياب، تأهباً لسهرة خارج البيت، سهرة مليئة بكل الاحتمالات التي تهب الحياة مذاقاً لا يتكرر في كل حين.
خارج الصومعة،
خيانات صغيرة وأخرى كبيرة، يجري ترتيبها على نار هادئة. وعيون متلهفة قادرة على رؤية كل التفاصيل العذبة التي يزخر بها هذا الكون، ومن ضمنها بطبيعة الحال، تلك الصومعة التي يفني نفسه داخلها، رجل يحاول تكثيف ما في الكون من جمال، في كتاب زاخر بالتفاصيل، أو في جملة واحدة، لها قدرة فذة على البقاء.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟