جفوة

علي الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 12:56
المحور: الادب والفن
    

يا منقذي أينَ المفرْ
لبعدهِ قلبي انفطرْ
لا درعَ يحمي..لا صبرْ
والوقتُ عند من أحبْ
مُجَمَّدٌ لا يُحْتَسبْ
***
يا واعداً أين الوعدْ
كأنهُ خانَ العهدْ
عمرٌ مضى ولمْ يعدْ
والعمرُ منِّي مُستلبْ
وأنتَ أنتَ المُطَّلبْ
***
لا جاءَ منك المُرتجى
لا طيفُكَ الغالي أتى
قلْ ليْ متى...قلْ ليْ متى
قد فاضَ من قلبي العتبْ
وصارَ جمراً بلْ حطبْ
***
يا قاتلاً اذكرْ لنا
جميلَها أيامَنا
هيَّا بِنا ...هيَّا بِنا
نعيدُ أيام الهنا
تعالَ إنِّي مُرتَقِبْ
سناكَ يُلغي الغَيِّهبْ
***
إن تستحي أنْ تأتيا
درى الورى بما فيا
على الهوى مستلقيا
أدْركْهُ كنْ مُستَوْفيا
تعالَ هيَّا واقتربْ
لبِّي النِّدا هيَّا وٱ-;-جبْ
***
أللقلا لذَّ النظرْ!!!
وما جرى والمستمرْ
تعالَ ماذا تنتظرْ
وٱ-;-لحقْ بقاياهُ العمرْ
فَهَدْرهُ بلا سببْ
ما لمْ تُؤاتي في خببْ
***
Socrates
2013/7 Mar 2014
#جفوة

#علي_الراوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات