زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 09:44
المحور:
الادب والفن
الوقتُ دامس.. الرسائل لم تصل!
أكتب!!
أطير!!
كنفَسِ، مُكتئبٍ في رئة مدخّن،،
أتنهّد !!
----
في قاعِ البئر يرتاح نبيّ أعمى!!
رضيعٌ يحرسُ التنزيل،،
نسرٌ يترصّدُ بالحروف.
----
ليلتُه حمراء..
ناسكُ القرية يحتجّ:
الصلاة متأخرة،،
التسابيح منافقة،
الأحجار تخجل،
الأشجار تندم،
يُطلُّ الليل،،
فحمراء أخرى!
أظنّ، هكذا أفضل:
ليلتُه حمراء،
ناسكُ القرية يحتجّ:
الصلاة متأخرة،،
التسابيح منافقة،
حمراء أخرى!!
----
جاء القطار،، حمل الندبة وغادر،،
يعود؟ لن يعود!!
نُدوب أخرى ستتشكّل.
----
العربة العتيقة سلحفاة تتوسل نهاية الأفق...
----
الشطرنج لعوب!! لستُ غاضبة،، هي الحقيقة..
----
تتأملُ ورقة الشجرة تجاعيدها في مرآة النهر،
يبكي الغصن،،
يصرخ: الفأس تؤلمُ أمي.
----
الشّلال أرِق.. تُزعجه الضفادع،،
السنبلة وحيدة، تبحثُ عن لونها..
الفزاعة حزينة،، تتمنى النوم،،
الزهور نائمة،، النحلة جائعة.
----
تنتابُني اللقطات،،
اللحظات العابرات
على سفح الألم
شجرة زيتون،،
فستان بوشم قديم،،
آذار اللئيم،، رتَّب موعدا قبل التـأهُّب.
موسيقى قطنية
----
أنامل الصخور تنسج طاقية الإمبراطور،،
حجر صغير ينمو في قلبه..
الخادمة مرتبكة،، عذراء بلا غشاء!
الإمبراطورة: مُومس مُتوّجة.
----
الفردوس الموعود،،
قبلةٌ مع اللَّهيب،،
تنفجر الشمس: الشغف أنا.
----
داخل صُورتي إطار لصَوتي..
ينكسرُ،
أتكلَّم...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟