عفراء قمير طالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 21:39
المحور:
الادب والفن
المانحات الذّوق
الإهداء : الى الشّاعر الأخضر بركة
هُنّ ألقينكَ حيث شاءت ريحهّن
و انعطفن يحملن صداك
حانيات يمسحن دمعة في المتاه
يجمعن أثر الطّير في أكمامهّن ...و يمضين
في استحالات الهديل
كسيرٌ ظلّكَ ....يَتبعهّنْ
غريبٌ كعاشقين لا يلتقيان إلاّ خارج النّبض
بَعدّهن ....نازفُ نداك
هُنّ الجريحات على رؤوس السّرو كالحمام
المتعبات كالأرض في عينيك...من الدّوران
هُنّ تاج القصيدة في الحلم
باب الفرح
ليلة عيد بنصف نجمة
المستعصيات في خدر الرّباعيات على خيّامهن
الواقفات كالسّنديان في الظّل
هُنّ ما تدين به الأباريق للجمرات
للرّشفة
وحدهنّ كنّ و ما زلن...
يمشين على خيوط البرق
يقرأنك للبعيد
نسوة من أخضر كفّك قد ولدن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عفراء قمير طالبي 28/03/2015
#عفراء_قمير_طالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟