أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !














المزيد.....

الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتساءل مع نفسى كل يوم عما يجرى فى المنطقه العربيه .و بشغلنى موضوع الاطفال بصفة خاصة لانى اعتقد ان الامر سيكون
كارثة تمتد لجيل على الاقل.و قد راينا الامر اول الامر فى العراق حيث يوجد اكثر مليون امراه ارمله.معنى هذا مئات الاف الاطفال ممن يعيشوا بلا والد او والدين.كم سيكون تاثير هذا من النواحى الاجتماعيه لا اعرف .لكن قرات مره تقريرا مخيفا حول الامر و كان ذلك قبل حوالى عامين حين كانت الاوضاع افضل نسبييا عما هى الان.و يستطيع المرء تخيل الكوارث الاجتماعيه التى تنتج عن هذا كله من دعاره و فقر و جهل و جرائم وتطرف و فقدان لللانتماءات الوطنية و المشاعر الانسانيه و مصائب من كل صوب و حدب .
و لا اعرف ارقام عدد الاطفال السوريين ممن باتوا بلا والد او والدة او بلا اهل .لكن ان حسبنا عدد ارقام ضحايا الحرب لا بد ان يكون هؤلاء بعشرات الالوف.
هذا عدا انهم او قسما منهم لم يدخلوا المدارس او لانواع معقوله من التربيه الامر الذى سيكون له اثارا مدمره على حياتهم و سلوكهم لانهم تربوا فى ظل ثقافة القتل و البطش بلا رحمه و هؤلاء الاطفال هم مشاريع قنابل اجتماعيه موقوته فى المستقبل .
هذا ان لم نذكر الاطفال المشردين مع عاءلاتهم الذبن فقدوا كل مصدر رزق بعدما دمرت كل المصانع و اماكن العمل و باتوا عرضه لكل الاخطار و الاستغلال بانواعه و المتطرفون اول من يستغلوا هؤلاء .و من هؤلاء الاطفال سياتى مجرمون المستقبل بلا شك حتى بعد ان تستقر الاحوال .ففى اوكرانيا التى لم يحصل فيها حرب مدمره كما فى العراق و سوريا هناك مائة الف طفل بلا ا هل و هى كارثه كبرى.
ما اراه ان المجتمع العربى بات فى بعضه ممزقا الى درجة ان كل واحد يعيش فى قوقعته و لا يرى سوى نفسه.و هذه هى مصائب الحروب خاصه الاهليه انها تدمر كل سلوك متمدن و تزداد الهمجيه و الانانيه و يصبح فيها العدو ابن الحارة ذاتها التى يعيش فيها الانسان الخ .
هناك من يقول ان الحرب لم تزل فى البداية و الدليل انها تنتشر رقعتها كما فى اليمن حيث تزداد ماسى ها البلد الفقيراصلا.و طبعا الاطفال هم الفئة الاضعف ممن يدفعون الثمن .
نحن امام كوارث كبرى تنتظر بلادنا !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يشتد الظلم يخصب خيال الانسان!
- اصدار جديد للدكتور سليم نزال. حصاد مر .نظرات فى الفكر و الثق ...
- بعض من حكايات اسرار زمن التكوين الاول
- رسالة مفتوحة الى ابناء و بنات الو طن العربى
- الطريق الى بغداد ( من مسرح الحرب)
- لا مناص من دفع حضارى قوى !
- هل يمكن تفسير السلوك الحضارى عبر انماط التفكير ؟
- من المهاتما غاندى الى سور الصين العظيم, الانسان هو القيمة ال ...
- اوروبا و الدور المفقود!
- الصهاينة و عقلية الكذب بلا حدود !
- مجتمع الهذيان الاسرائيلى !
- حرب 1948 لم تنتهى!
- المطلوب الان تديين الاسلام, بعد كوارث شعار اسلمة السياسة
- من قانا الجليل قيامة فلسطين الجديدة!
- فى ذكرى تاسيسه التسعين الحزب الشيوعى اللبنانى الى اين؟
- الهستريا الاعلامية المصريه ظاهرة مرضية !
- فى غرفة انتظار الطبيب !
- لا بد من ثورة عربيه ثانيه!
- المطلوب فلسطينيا الحذر الشديد فى هذه المرحلة!
- تلك هى حكاية الانسان


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الكارثة الاكبر التى تنتظر بلادنا !