ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 16:50
المحور:
الادب والفن
لروحك
كل الحبّ ..يحملُني ..
وعند موطئ قدميك ..يسجد
أتيتك وكلي يسابقني إليك
قطرة .. تسابق قطرة
مختلطٌ هذا الدمع بي
يرتديني حزنا واسع المقام
يصارعني الصمت ...فـ تصرعني الدمعة
أنا مازلت غريبا يا أمي،
عالقٌ بمنفاي
تطرحني سموات البعد بين غبار الأرصفة تارة
وتارة بين غياب الأمكنة
و مازال عطرك ينفخ روحه بـ مساماتي
رغم الوحشة
رغم صليل القارات
المتجمدة في عنوان اللهفة
يسقيني مروج الحنان وبهجة الذكرى
أتيتك أمي
. .
وأنا أحمل بين ضلوعي القرنفل الذي تعشقين
افتحي لي باب الحياة
افتحي لي معبدك ... ارفعي ذراعيك
لامسي أصابعي المرتجفة فوق قبرك ... ضميني
كي تعود لي حريتي ..وضحكة أرجوحتي
ضميني .. أمي
فمازلت الطفل المدمن لرحيق أنفاسك بـ صدري
وشذا تغريدك المُبلل بـ رقة الصباح
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟