أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه














المزيد.....

راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة مستعجلة للبدلات الساحة العربية

غني عن القول ان رحلة النوم العميق التي عاشها إنسانا العربي قد طال زمانها وتعدت ما تعارفت عليه الشعوب
وأقره العرف والتاريخ في تجارب الامم والشعوب ولن نذهب بعيدا لتحديد وتوصيف العوامل الرئيسية التي ذهبت
بأمتنا الى هذه النهايات لان الأهم في هذه الدراسة المستعجلة ان نقف بوعي امام البواعث والمحركات التي تزخر بها الساحة العربية وتدفعها جبرا ان تأخذ مواقعها على مسرح الحياة
كنّا قد أشرنا في مقال سابق ان الساحة العربية محكومة بتيارين رئيسيين يشغلان المجتمع والمجتمع منشغل بهما بغض النظر عن صحة التفاوت والاقتدار بين التيارين في مختلف المواقع البشرية والجغرافية بغض النظر عن الأسباب والمسببات وان كنّا نرى ان اهم أسباب التعثر والإعاقة ينحصر بين محددين اثنين هما غياب النظرية الثورية الشاملة وتوفر المصداقية العليا في ذلك قولا وعملا
وللوصول بخفة ونشاط لمتابعة ما يجري اليوم على ساحتنا العربية دعونا نقف متجردين من الأحكام المسبقة وحريصين في تشاؤمنا وتفاؤلنا من إطلاق الأحكام المسبقة علنا نكون اقرب الى الموضوعية فيما نجتهد حول
حالة الشتات والتشظي ثم الانفلات غير المحدود التي عشناها هذه الايام الخيرة لم تكن تخطر في بال اي منا ولكننا لا نستطيع تجاوزها كافراد بل لا بد من عمل جماعي. وان كان محدود السعة والانتشار الا اننا نراه خطوة على طريق طويل ووقفة جاءت في لحظتها الزمانية والمكانية المناسبة يوم ان بادرت المملكة العربية السعودية بتفعيل مجلس التعاون الخليجي اولا ودعوة اي فطر عربي من العمق العربي ثم انفتاحنا على عمقنا الاسلامي وكل من يقف الى جانب الحق والعدالة وانصاف الشعوب في تحقيق أمانيها المشروعة فكانت مباركة الأغلبية من أقطار الوطن العربي
وعمقنا الاسلامي والانساني وقد تمثل العمق الثاني بالوقفة الشجاعة لكل من باكستان وتركيا ويضاف الى ذلك هذه
الأصوات الشجاعة من دول التحرر في المجتمع الإنساني
اما القناص الامريكي فهو وإمبراطوريته العجوز فها هو يلهث يائسا خلف المسيرة النضالية لمواكب النضال الإنساني لحركة الشعوب الطامحة للتحرر والانعتاق من قيود الاستعمار والمستعمرين
اننا ندعو الى مزيد من التبصر والنفير ليحل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بالكثير من رايات الانتصار
وفي مختلف الساحات لينقسم هذا الليل المظلم ولتشرق شمس الحرية على كل شبر من الاراضي المغتصبة في مشرق الارض ومغربها ايمانا منا بان الحرية لا تتجزأ والباطل لا يكون الا باطلا حيثما حل الظلم وكانت هناك خطوات للظالمين
اننا على يقين تام بان لدى امتنا من الامكانات ما يؤهلها لتحقيق أهدافها ان احسنا العمل وصدقنا بنوايانا المعلنة والصامتة
الشمس لا تشرق مرتين في اليوم والفرص الثمينة لا تتكرر ليل نهار ونحن الان في خضم الحدث وعلينا ان نحسن الاختيار



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأظل أهتف بإسمها
- في عمق اللحظة الحاسمة
- السيسي لص مساوم
- الى التي رحلت وابقت عطرها
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب
- الوحدة المغاربية والحلم العربي الكبير
- هدايا الرياح القادمة
- أمريكا واستهزائهم بالحق العربي
- تمزيق هوية الأمة. جريمة لا تغتفر
- كفى ترددا. يا سيادة الرئيس
- هذا اعتذاري يا جميلة
- وطني فديتك بالزمان
- هذا نداء للجميع


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه