قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 12:10
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
عن العفيف : وفي الليلة الظلماء ..
بينما أنا "مُبحرٌ " في محيط الإنترنت ،قرأتُ نبأً عن صدور كتاب عن العفيف الأخضر ، بعد مرور ما يزيد على عام مُنذُ وفاته .
وجاء في حيثيات الخبر بأن الكتاب يضُمُّ مجموعة مختارة من المقالات التي كتبها البعض عن الاخضر ، سواءً كانت تقريظا لكتاباته أو شروح لها ، أو في رثاء الأخضر بعد وفاته .
وهذا رابط الخبر :
http://al-akhbar.com/node/206041
ولدهشتي وفرحتي قرأتُ إسمي ضمن قائمة الكُتاب الذي ذكرها الخبر .
لا أُخفي عليكم مدى السعادة التي غمرتني ، وكأنني فُزتُ بجائزة سنيّةٍ . لا تُعادلُها حتى الجائزة التي حصلتُ عليها على مشروع مُميز أقمتُهُ في إطار عملي المهني .
وفرحتُ كذلك للزملاء الذين أُختيرت مقالاتهم ، ليتم ضمُّها بين دفتي كتاب يُخلّدُ ذكرى العفيف ، وعلى رأسها نعي "الحوار المتمدن " للعفيف .
رغم أن ذكراهُ خالدة ،بإرثه العظيم ..
لذا أرتأيتُ إعادة نشر "الخاطرة " المرثية التي كتبتُها ونشرتُها سابقا .
وهي بعنوان : ورحل -فلسطيني - اخر ... العفيف الاخضر
لعفيف .. يمتطي صهوة
حصان ...اخضر
مسرعا نحو راحة ابدية ..
في واحة الخلود..
مع من سبقوه
منذ الازل .
يموت من لم يترك ارثا !!
وارث العفيف الاخضر ،اكثر من أن تحصيه وكالات الانباء ،
ولا .. المراثي ، لا ...ولا بكائيات التماسيح
لا ...ولا ، بيانات النعي ..
فارثه يتمثل ..
بشرا سويا !!
حاملا بشرى الخلاص
للواقفين
في وجه الظلم ..والحرمان
ومات "الفلسطيني " المشرد
في المنافي والشتات
يقتلونه حيا ..
ويبكونه ميتا ....حيا !!
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟