عندما لا يكذب ابريل-شذرات ابريلية2-

محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 07:44
المحور: الادب والفن
    

*الشذرة الاولى :ربي يعطي...:علمتني الحياة ان من تكون له اسنان منشارية لا يجد بالبداهة ما ياكله و من يمتلك اشهى الماكولات تكون اسنانه معتلة *الشذرة الثانية:عندما يكذب ابريل :عندما يكذب ابريل على ماي! تتشنج علاقتهما اثنى عشر شهرا من يناير الى دجنبر. و عندما يكذب الشهر الرابع !يكون يوليوز في نومه السابع!و شتنبر في نومه التاسع... *الشذرة الثالثة:فلسفة "سي السيد:"المراة منكن اذا قبلت و جهها صفعتك، واذا صفعتهاقبلت قدميك !*الشذرة الرابعة :طبخ على النقيض:ما اصعب تحضير "البيزا"وما اسهل اكلها و ما اسهل تحضير "البابوش"وما اصعب اكله!
*الشذرة الخامسة:استطيقا العيون:عيناك لا تشبهان عينا الغزالة، لكن عينا الغزالة تشبهان عيناك *الشذرة السادسة :وضحكنا انا و افلاطون:اخر امراة رايتها في حياتي هي امراة من زمن افلاطون ... جسدها فكر... تاكل الفكر... تلبس الفكر... تسكن الفكر... امراة تشتري احمر الشفاه/العقل ...لا لتتجمل به بل لتفكر فيه... لتؤجج به عقلها ،لا لتلطخ به شفاهها ... فضحكت لانها المراة التي ابحث عنها منذ زمن ...منذ دهور... منذ سنوات... منذ شهور... منذ... منذ ثواني ...و ضحكت هي لانني الرجل الذي تبحث عنه منذ زمن ... منذ دهور ...منذ سنوات ...منذ شهور... منذ... منذ ثواني... فضحكنا ... لاننا معا من زمن افلاطون ...هي تغسل الكلمات بالنار و اوكسيد الكربون و انا اغسل الكلمات ب H2O و الصابون... وحكيت الحكاية لافلاطون... فضحكنا انا و افلاطون !!!*الشذرة السابعة :وراء كل عظيمة رجل:جدي لم يكن يوما من الايام زوجا لجدتي ،و لكن جدتي هي من كانت زوجا لجدي!*الشذرة الثامنة:لا تاكله انتهت صلاحيته:اخيرا انتهت صلاحية الفجر... فلم اعد احلم ان اكله ...و بدات اعشق الليل و العن الليل ...لان من اعشقه العنه !*الشذرة التاسعة :مقياس الحرام:اقول لصديقي :نداء "اللذة" ينادينا هيا نستمتع بلحظاتنا -يرد علي:لا لا اليوم جمعة لننتظر الى الغد يا اخينا اتساءل:هل الحرام يقاس بالايام ياابن "الذ ينا"؟*الشذرة العاشرة:الخيط الناظم:-في العالم كله لا اعترف الا بثلاثة رموز للجمال :القمر و الوردة و حبيبتي -وفي العالم كله لا اعترف الا بثلاثة رموز للدمامة :القمر و الوردة و حبيبتي...يتبع

#محمد_البكوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات