علي عبد الرضا
الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 03:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الرفيقات الشيوعيات العراقيات،
الرفاق الشيوعيون العراقيون،
لآذاركم في الواحد والثلاثين منه ... خصوصية لا تعوضها باقي الأبواب ...
لشهيدتكم وشهيدكم المجهولين القبر ...
لسجينتكم وسجينكم المنسيين على الارض ...
لمن أعطوا كل حلمهم في سوح صراع الوجود الأزلي قبل ان يرتقى تموز الى السماء او ينحدر الى سفلى عوالم الغياب ...
لابطالكم، وأصغرهم أسد، المقدامين غير هيابي الموت، الغاذين الخطى بلا تردد الى امام!
ندائكم ملأ ساحات وسماء العراق، تشربت به الانفس، أوقد مشاعل الأمل، واليقين بالانتصار، أجسادكم تخفق رايات تأبى الانتكاس،
تتحسسون هموم ومشاغل وحاجات الشغيلة، كل الناس، أمانيها أحلامها غايتها غدها ...
شعبنا واع وليس بجاهل،
شعبنا حي معطاء، وليس صخور صلدة صماء تأبى ان تطوعها ازاميل الثوار،
شعبنا له قيمه الروحية، لا يقبل ان تهان،
أصابعنا لن تتلون باللون الأحمر البهيج اذا امتد السباب الى المعتقدات،
القضية : كونوا احرارا، بلا استلاب لحرية من يحبونكم بلا حساب،
صراعنا : أية ألوان ستغمر الغد، أية قيم اخلاقية ستسود تعريف مكارم الاخلاق،
بلا عتاب : حافظوا على جاذبيتكم لا تحوّلوها الى قطب ينفر الاصحاب
موحدين لا مشتتين،
جامعين لا مفرطين،
اكسروا بعزم دولاب الإخفاقات،
وامتشقوا الثريا لتمطروا الخير والحياة على ثرى ارض السواد ...
كونوا كما عهدكم ناسنا : متتلمذين غير متعالين في سوح الكفاح ...
وهمسة بصوت عالٍ ... أحسنوا اختيار الرفيق ... كما أجدتم اختيار الطريق ... !
الغد آتٍ، معنا او بدوننا ... آتٍ ...
السؤال كيف ... ؟
يا أنصار الحياة ...
يا أنصار الشغيلة والعمال والكادحين والخيرين والمؤمنين ...
يا أنصار الانصاف والحريّة والامان والبناء ...
يا أنصار الانسان ...
يا أنصار المستضعفين على الارض قسرا ...
يا أنصار كل فكر وعقيدة ومبدأ وتوجه أنسانيّ ... خَيْر ...
فكر الخير يؤتي خيرا ...
...
في نهاية آذار تعود، متجددة فوارة مليئة بالعزم والثبات والاصرار والوثوب، دورة الحياة ... شرارة لا تنطفئ، طالما بقي حبنا واهتمامنا وغايتنا إسعاد إنسان ... شعب ... وحرية اوطان ...
حزب العمال الديمقراطي الانساني
الكاظميه المقدسة في الواحد والثلاثين من أذار من عام ألفين وخمسة عشر
#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟