أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - سلامٌ على الورد حيث يكون














المزيد.....

سلامٌ على الورد حيث يكون


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 08:21
المحور: الادب والفن
    


سلامٌ على الورد حيث يكونُ، سلامٌ على الوردِ هذا الصباح؛
سأرفع قبعتي عالياً كي أحيي الورود التي بادرت بالسلام وأحسنت الظن بي إذ رأتني وحيداً فقالت : سلامٌ عليك رسول المساء.
أنا أيها الورد لست نبياً ولست من الصالحينْ ...
لست سوى عاشقٍ أرهقته السجائر،
فقام ليمشي قليلاً وينفض عنه كاهليه غبارَ المللْ.

ليتهم يدركونَ جميعاً حقيقة ما أشتهيه وأرجو،
وليت الذي بيننا شائع للجميع؛
كأني بهم يلعنون السماء على حظهم حينما أدعي أنني صائدٌ ماهرٌ لقلوب الحسان؛
سلام عليك أميرة قلبي،،
وأنتي التي تنتقين الورود كما تنتقين الكلام،
سلامٌ عليك وأنت تحيين قلبي أرق التحايا ...
"عمت صباحاً حبيبي الجميل"،

سلامٌ عليك وأنتِ : تعانين ضعفي،
وقلة ذوقي،
وحظي المبعثرْ؛
سلامٌ عليك وأنت تعيدين رسمي كما أشتهيني وأكثر ...
لأني أحبك
(حين أراك أزيد جمالاً وأصبح أنضر).

سأعطيك كل الذي تشتهين :
مفاتيحَ قلبي،
وأجراسَه،
وحراسَه الأربعَةْ الغافلين.
سأهديك أيضاً مساحةَ حبٍ،
وساعةَ رملٍ،
وقيثارةً؛

سأهديكِ آخر حلمٍ لديَّ وأمضي، لأبحر هذا المساء وحيداً أفتش عن زهرة الياسمين الأخيرة ...



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ
- أحد عشر سبباً للرجوع
- على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان
- نَوبَة الشيخة كلتوم بنت الغراب
- النشيج المستبد .. إلى أمين محمود
- هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي
- الدوبيت
- حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ
- صديقي عدنان الشكري (إرهابي) .. هنيئاً للإرهاب
- لعلها لعنة .. وربما كانت
- وماذا إن قالوا لك .. أعد آباءنا من المرقد
- الكارثة العراقية .. دروسٌ وعِبرْ
- ومن يهتم ؟!
- سُعَادْ
- القيامةْ
- من يزرع الريح .. يحصد العاصفة .. ولكن
- لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - سلامٌ على الورد حيث يكون