زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 00:17
المحور:
الادب والفن
الأسود العاشق الأبدي للعيون،
والأحمر يخون الشفاه عند أول قبلة...
-----
النافذة عجوز،، لا تتحمّل أن تُغلق!!...
----
يتملكني حائط مائل.. لن أحتجّ !!
----
أشفقُ على السماء.. ألا تتعب؟!!...
----
يرقة عذراء لا تريد أن تتحول إلى حشرة!!
----
لن نجلبَ أوراقاََ من الماضي، سنحرقُها يوما ما ونتدفأ بها خلال ليلة شتويّة في الغابة.. في تلك الغابة ستكون النّار في أعلى درجاتها،، وفي داخلها تتعذّبُ الذكريات المقيتة تتعذّب، تحترق، وتزول، قد تأخذ وقتا لكننا سننتظر،،
وعندما تنطفئ فجرا سنفقدُ الذاكرة وتحلّقُ أرواحنا.. خفيفة، خفيفة.. فنحملها ونُكمل الرحلة...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟