أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!














المزيد.....

أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا ما ينشره الأعلام السعودي المفلس ممثل بالعربية..
لا أعلم عن أي معنويات مرتفعة لدى العرب؟؟
وعن أي هزائم تتكلمون وانتم أساس كل الهزائم بمالكم بخنوعكم بتحالفكم مع امريكا وتابعيها..
وأي فخر وسعادة يشعر بهما العرب اليوم أنتم تجيشين الجيوش وتدعمون الحركات المتطرفة مثل القاعدة التي أَفل نجمها وبديلتها داعش التي سطع بريقها متوهجاً بمالكم ودعمكم وامدادها بالمال والسلاح..
تتكلمون عن أستعادة الكرامة العربية وهل هذه الامة لديها كرامة منذ يوم أوجدت وليومنا هذا..
درامتها الغزوات والقتل والسلب والقتل والتأمر والخيانات والى حاضرنا هذا..
وها انتم تعترفون جميع القمم مجرد تأمر وفضائح ومناكفات وتطبلون لقمة مهترئة أغلب بلدانها مسلوبة ممزقة!!!
سيذكركم التاريخ بعار انتم ويوم خزار الذي يبدو من روايته تلفيق وكذب وأفتراء على التاريخ..
الحقيقة أنتم أمة بنيت على السلب والنهب والقتل والدسائس والتاريخ خير شاهد على هذه الأمة الفارغة..
التي أنجبت قادة همهم الفساد والسرقات والتامر وتبعيتهم للذي يمتطيهم ويبني قوته بمالهم وأقتصاده القوي بفضل بترولهم المكدسه امواله في بنوكهم.
هذه الامة التي ولدت بكذبة وستنتهي بمثلها والتاريخ شاهد على فشلها بكل الحقول.
هذه الامة التي يقودها عائلة أل سعود لهو أكبر دليل على فنائها..
*******
غيرت "عاصفة الحزم" المعادلة في اليمن وفي المنطقة بأجمعها عسكرياً وسياسياً، كما وأنها رفعت أيضا المعنويات العربية التي تعرضت لصدمات وإهانات بسبب حالة الضعف والهزائم المذلة التي تلقتها منذ عقود. مشاعر الفخر واستعادة الكرامة لفت المكان في القمة العربية في شرم الشيخ التي بدت لأول مرة كقمة أفعال على الأرض وليست أقوال في الهواء.
في ظل هذه الأجواء كان لا بد أن يحضر التاريخ، فقد وجد بعض المتابعين المهتمين بالتاريخ أوجه تشابه بين "يوم خزاز"، الذي اجتمعت فيه القبائل العربية وانتصرت في معركة تاريخية على أعدائها، مستعيدةً شيئا من كرامتها وبين "عاصفة الحزم" التي يتكرر فيها السيناريو تقريبا رغم مرور أكثر من 1500 سنة بين الحدثين (برنامج "على خطى العرب" الذي يقدمه الدكتور عيد اليحي على "العربية" بث حلقة عن الموقع والقصة، كما يوضحها الفيديو المرفق).
تذكر كتب التاريخ أن ملوك اليمن، مدعومين من الفرس، قاموا بفرض الضرائب المرهقة والمذلة على قبائل الجزيرة العربية الضعيفة والمشتتة والتي كانت تعيش في أضعف حالاتها. هذه القبائل طلبت مرات عديدة أن يتم إعفاؤها من دفع هذه الضرائب، ولكن الرد كان دائما قاسيا حيث كان يتم غزوها واستباحة أراضيها وأخذ هذه الضرائب وأكثر منها بالإكراه.
واستمرت هذه الحال المهينة التي لم تستطع القبائل تغييرها بسبب افتقادها للقوة على الأرض التي تمكنها من هزيمة أعدائها. كل ما كانت تملكه هو الفصاحة والخطابة، ولكن الحروب لا تعترف إلا بقوة الجيوش. وجاء يوم "خزاز" التاريخي ليغير المعادلة بالكامل وليستعيد العرب المهزومون شيئا من كرامتهم المهدورة وليتذوقوا طعم الانتصار الذي لم يعرفوه سابقا.
رفضت القبائل دفع الضرائب واجتمعت كلها تحت قيادة "كليب بن وائل" في مكان قريب من جبل خزاز الواقع بمنطقة القصيم في وسط السعودية، في يوم تاريخي من أيام العرب. تقول المصادر التاريخية إن كليب طلب من السفاح التغلبي أن يوقد نارا على رأس جبل خزاز حتى تهتدي بها القبائل الوافدة وتعرف الطريق إلى المكان الموعود.
وأمر كليب قائد الجيوش العربية التغلبي "إن غشيك العدو فأوقد نارين"، كما قال. تجمعت القبائل مهتدية بالنار التي تلتهب من بعيد، ولم يطل الوقت حتى أوقد السفاح النارين على رأس جبل "خزاز"، فبدأت الحرب الدامية المصيرية التي قادها كليب وشاركت فيها القبائل العربية وانتهت بهزيمة الملك اليمني وانسحابه بعد أن تم الإجهاز على عدد كبير من جيشه. مثّل "يوم خزاز" نصرا تاريخيا للعرب استعادوا فيه سلطتهم المستقلة وهيبتهم واحترام الآخرين لهم.
وجه التشابه بين "خزاز" و"الحزم" مسألة لا تخطئها العين بالرغم من التحول من القبائل للدول ومن السيوف إلى الصواريخ. فقد أظهرت حكومة طهران ومنذ عقود صلفا وغرورا وتمكنت من التمدد والتوسع في عدد من البلاد العربية الهشة وساهمت في زعزعة استقرار المنطقة بزرع الميلشيات الإرهابية الخارجة على القانون في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وساعدها في ذلك الضعف والتمزق العربي.
حركة الهيمنة الإيرانية واجهها العرب بالخطب وقصائد الهجاء، تماما كما كان يفعل أسلافهم في الماضي. لكن "عاصفة الحزم"، التي أطلقها الملك سلمان من قصر العوجا في بلدة الدرعية شمال الرياض بقيادة السعودية وبمشاركة 10 دول عربية في حلف تصفه وكالات الأنباء العالمية بالأكثر اتساقا وتنظيما، شكلت "يوم خزاز" عام 2015، حينما سددت ضربات قاصمة إلى قوات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأوقفت التمدد الإيراني في اليمن.
"يوم خزاز" و"عاصفة الحزم" استبدلتا لغة الكلام بالفعل وأرجعتا الهيبة والسلطة والتأثير للدول العربية، وأعادتا للعرب شيئا من كرامتهم واحترامهم لأنفسهم.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!