كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 00:11
المحور:
الادب والفن
طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
إعوجاجَ الطريق أغرى الغرابيلَ بــ رمالِ الأباطيلَ تتوهّجُ . على شرفاتِ الحلم تسرقُ الهناءات المشرقة .. في صناديقِ الصدرِ مضرجةٌ أنفاس حروف الشكِّ المعلولةِ
الثكناتُ عادتْ منْ جديدٍ تزجُّ دويَّ صدى الأمس . والشوارعُ المبتهجةِ تتلألأُ الخيبة على أرصفةِ إرتباكها ...:: تتوحمُ الخسائر في أتونِ عرباتٍ تهرّبُ علامات إستفهامِ
يجثو المجدُ يحزُّأناملهُ جنون يتثائبُ كــ قبرٍ جديد ... تغفو بينَ جفنيهِ خطوات وطنٍ لائذٌ بالنعاس .. على نقّالةٍ في منعطفِ التاريخ ترتعشُ العصافير ........................................
غادرتْ الأرواحُ سجنَ عويلِ الصمتِ الهرم . مستلقيةً على طاولةِ العزلةِ المفجوعةِ تمسّدُ مخاوفها .. زنبقةٌ حمراء تنسكبُ في فراغِ الظلِّ كسيحة ......................................
مدنٌ غارقةٌ بــ الخديعةِ حدَّ الثمالةِ تستهدي بــ الظلالةِ . همسُ صرخاتها يستجدي عطفَ هراواتٍ تخترقُ إبتساماتها .... تدرسُ ملامحها ينطُّ على شرفاتها سادنٌ يدغدغُ معابدها .. وذئابهُ الكثّةَ تحملُ آلآمَ الأبوابِ الى المنفى
الأسلاكُ ترممُ الأصواتَ المشروخةِ الشائكةَ ... متدحرجةٌ على بساطِ الغوايةِ شرائعٌ مترعةٌ في المشاجب . مستنقعاتٌ من الخساراتِ تطفو عليها الرصاصات .. فــ تُزهرُ في المهجةِ كمائنٌ تترصّدُ مجاعةَ المصحات ........................... ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟