حلا عدي رجب
الحوار المتمدن-العدد: 1326 - 2005 / 9 / 23 - 07:59
المحور:
الادب والفن
ما الآلام التي كانت تسكنني إلا قليل من أفعاله
كانت تريد أن تصارحني بعلاقتها مع شاب جديد
راودني شك بادئ الأمر لأنه يغير منحى حياته من أطرافها لم أعتد عليه هكذا
كان زوجا رائعا
لكن الحياة حركته كدمية من الإسفنج الرخيص
مل من كل شيء بدأت الأشياء المهمة عنده
تفقد أهميتها زوجته في المشفى
وابنته التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها
التي بدأت تكتب جزءا فظيعا عن صورة أبيها
تركها مخلفا وراءه ماض بنظره كان جميل
لكن مبرراته لما فعل كانت سخيفة
كان يعتقد بأن الحياة مجرد كلام أو ما شابه
تركها وهي في أمس الحاجة إليه
كانت تنوب في قلبه عوضا عنها امرأة أخرى
وصور تائهة من خفقات الموت
ماتت وتركت ابنتها بمفردها تعاني ألم الحياة
وأمراضا نفسية
كانت ولا تزال بحاجة إلى أبيها الذي انصرف عنها إلى اللهو والمجون
وهاهي الطفلة الصغيرة جسدا وروحا تكبر
لتصبح شاعرة وكاتبة لتملأ روحها وحزنها وعواطفها بين الريشة والدواة00000000000
#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟