حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 16:44
المحور:
الادب والفن
لواعجٌ في القلب انت مبدعُها
وبعدك كأس علقمٍ لست أجرعُها
عواطفٌ في لبِّ وجداني جائلةٌ
عواطفٌ ثائراتٌ فمن سيهجعُها
يذبحني الحنينُ على غير قبلةٍ
وأنات حزني حتى الأصم يسمعُها
ويشعُرُها البليدُ الذي لا شعورَ لهُ
لها حتى الصخور تسيلُ أدمعُها
فما حياتي -بلاكِ- غير كالحةٍ
فأدلهم بريقها والسواد يترعُها
لكنها الاقدار بأقسى عدالتها
تقتص مني لذنوبٍ كنت أزرعُها
لما كنت لطهر الفاتنات مدنساً
وقلوبهن كالطوابعِ كنت أجمعُها
إنه الله إصطفاك خير قاضيةٍ
كان على يديك للآثامِ مصرعُها
فيا اجمل السكاكين على عنقي
واروع من امسك السكين اصبعُها
ويا اعقد الروايات ان حكيت !
ودربا بين كل الدروب مهيَعُها ؟
ويا اجمل كل الأزاهير قاطبةً
ويا عطراً بين العطور اضوعُها
الم يحن يوم اطلاق عِنان عاطفةٍ
قـد رزتنا بمواجعٍ للاوجاعِ تفجعُها
ولنرتقِ الى عالم عشقٍ سيسحرُنا
ترفعنا الاحاسيس حيناً ونرفعُها
وترسمنا على صدر الغيوم ملائكةً
وتضيق بحبنا من المجراتِ أوسعُها
ونهمي كملثٍ على صحراء عالمنا
فيُعشوشبُ -بهذا الملث- بلقعُها
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟