علاء الهويجل
الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 10:36
المحور:
الادب والفن
عندما تضرب الريح امي
يتساقط رطبا منها
وتطير حمامات من تحت عبائتها
وعصافير
في حضن امي
تزاحمني الفراشات
وتلفحني ريح الجنة من فوطتها
وتغسلني الحمامات
وابصر خانا للاطفال وللفقراء هناك
ومساجد يرفع فيها الاذان
ورسل مختبئين
ونهر يغسل فزع المرعوبين
امي
جاء بها تجار عقيق في الزمن الغابر من اقصى الشام بليلة عيد
كانوا التقطوها من بئر في الصحراء
يابشرى تلك امراة سقطت من بين حوائج رب العرش
زرعوها تنبت ازهارا وتبث الطيب
ويهددني الله بان يسترجعها
اين اخبئك من الله يا امي
#علاء_الهويجل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟