سلام ناصر الخدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 22:34
المحور:
الادب والفن
دارتْ عجلاتُ الزمنِ ..
حين أدرتَها ..
ونهضتَ بالمحراثِ
ثورةً للفكرِ
وثّـقـتَ بالحرفِ ..
أولَّ حضارةٍ ..
وكنتَ خيرَ الشعوبِ والبـشـرِ
كتبتَ صرحاً
للقوانينِ ، دستورَها
بمسلةٍ .. حُـفِـظـتْ إرثاً
وكنتَ خيرَ مُبصرِ
بنيتَ الجنائنَ ..
وعلقتها شموخاً ..
تسرُّ الناظرَ اليها .. حين النظرِ
كتبتَ حضارةً ..
في سومرَ ..
وخلدتها في نينوى ..
في أكدَ في الحضرِ
في بابلَ ..
ملكُ الملوكِ بلا منازعٍ
بوابةٌ أقمتها .. مهابةً للعزِّ
أيا عشتارَ السلامِ والنصرِ ..
للمجدِ شيّدتَ صرحاً
ودنوتَ من الشمسِ علوّاً
ملكتَ المشرقين ..
من البحرِ الى البحرِ
بك ابتدى ..
منهلُ المعارفِ ..
مخطوطةً ألواحُهُ ..
كلكامشُ
ملحمةُ التاريخِ
والأمسِ والحاضرِ ..
سرقوكَ يابنَ الرافدينِ ..
غدراً وخسةً ..
ألا تباً .. لحاقدٍ جاحدٍ غادرِ ..
أتوكَ زحفاً ..
من رمالِ التصحّـرِ جحافلاً ..
وأفرغوا سـمّ الزعافِ ..
بترابك الأشرفِ الأطهرِ ..
للنقصِ ، عقدةٌ لازمتهم
طوالَ حياتهم ..
روحُ الـتـقـزمِ ..
امامَ شخصكَ المتكبرِ
شواخصُ المجدِ
عنوانُ إرثنا ..
نمرودُ وآشورُ وسنجارُ حتى الحضرِ ..
يابنَ الرافدينِ ..
وأبقى بك افاخرُ ..
يا تاجَ الرؤوسِ ..
منذ الخليقةِ الى الحـشـرِ
#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟