زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 22:11
المحور:
الادب والفن
أتشاجرُ مع عيني اليسرى الآن!! ،، تُقوّلني ما لم تسمع ...
--
في إبهامي صورة ملوّنة لك، أقبّلها كلما جفّ
بؤبُؤاي...
--
الشارع ضيّق جدا،
العمارة تُطبق على أنفاسي...
--
ترتيلٌ يزعج سبابتي... أحتجّ!! ...
--
في ذلك المشهد،، ينبضُ، نَفَسي في أعماقك،
فينمو جناح لقلبي يضمّ عينيك،
تبتسم لي يداك،
وتقبّلني نظرتك من شفاه روحي.
--
بكثير من الزرقة ألوّن هذه السماء الملبّدة بالتعب.. وأنسج من الشمس خيوطا للغروب..
--
كُنت أجرّ أثقال روحي مثل سُلحفاة مائية قُذفت إلى اليابسة الجافة وبينها وبين المياه ألف قرن وبِضعُ ذكريات... وفجأة رفرفَ قلبي فوق رأس الطيور.. فسارعتُ لفكِّ القيد الذهبي من مِعصميْ "هيرا" المسكينة،،
نعم "هيرا"،، كانت نائمة، فوضعتُ ابنها مكاني !! ستعتقدُ أنه من أنقذها، لكنّه وقع في حبّ عيوني فأعطيته قبلة حتى يتخلّص من عاهته ولا تخجل منه أمّه مجدّدا..
وفي طريق العودة تحوّلتُ إلى قطعة حلوى، ووجدتُني أمتصُّ الحبّ من الأزهار.. وأحلمُ أن يدوم ذلك الشروق الجميل ...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟