أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات














المزيد.....

شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات
اسماعيل جاسم
العراقيون معروفون بنكاتهم وحكاياتهم الظريفة ، ففي كل زمن لهم من النكات والمواقف تكون متطابقة على ما يجري في بلدهم ،مام جلال كان من الذين يحبون سماع هذه النكات وان كانت عليه .
هذا المثل فيه من الجهد والكد المتواصل والعمل الدؤوب طوال يومهم وسنتهم واخيراً لم يقبضوا من هذا العمل الشاق ما يسد رمقهم وحينما يذهبون لأستلام استحقاقاتهم لا يقبضوا شيئا وهذه دورة حياة العراقيين الذين يعيشون على عرق حبينهم ، " بالشلب أطحن للصبح واقبض فلوسك من دبش " فالموظف الذي يعيش على راتبه لا يستطيع شراء قطعة ارض مساحة 50 م2 ولا يستطيع ترميم طابوقة واحدة ولا شراء سيارة من الموديلات القديمة فقط قادر على سد معيشة عائلته اليومي واذا اراد ان يشتري كسوة لعائلته يشتريها من البالات او ذات الاسعار الرخيصة وهي من النوعيات الرديئة . اما اولئك الذين تربوا على اكل السحت تراهم يركبون سيارات حديثة ويملكون بيوتا فارهة ومدارس ابناءهم من المدارس النموذجية وتلقيهم دروسا خصوصية وفي حال حصولهم على درجات واطئة او درجات مقبولة يرسلوهم الى جامعات العالم المعروفة واذا مرض احدهم واصيب بفايروس الانفلاونزا الموسمية يسافر خارج العراق لغرض العلاج ، ان العراقيين واجهوا ويواجهون الموت بجميع وجوهه واشكاله على مر العصور ، هناك قسم آخر من العراقيين هم من يعتاش وعائلته على مكبات نفايات أمانة بغداد ومنهم يجمع العلب الفارغة بأنواعها واخيراً هم أول من لبى نداء المرجعية للدفاع عن العراق ضد داعش وانضم الى الحشد الشعبي واعطى دماء لاتنقطع قرابينا للعراق والحفاظ على وحدة ترابه المقدس وهم ايضا اول المتضررين من فساد وسرقة المال العام وما الفقر الذي يمرون به نتيجة سياسي الصدفة والفشل والطائفية والصفقات السرية ، واخيراً تحمّلَ العراقيون التقشف الذي فرض عليهم ولم يفرض على البرلمانيين ولا على الرئاسات الثلاث ولا على المدراء العامين والسفراء وغيرهم الذين تربعوا على صدور العراقيين بالتزوير والسرقة والسلب واغلبهم ان لم نقل جميعهم لديهم من الميليشيات التي تهدد حياة الموطن العراقي البسيط نطلق عليهم " ولد الخايبه " المنعمون رابحون دائما والفقراء خاسرون دائما والعيب بالثقافة اولا واجراء عمليات غسل الادمغة حتى حولتهم احزابهم الطائفية والدينية الى قطيع حتى كسبوا المنافع والامتيازات وهم ينزفون الدماء في كل حين ، لو نملك ثقافة من هو الصالح والطالح لتمكنا من اجتثاثهم منذ اعوامهم الاولى ولكن ماذا نفعل للذي امهل الحكومة ستة اشهر لغرض تقويمها وهي عملية تمييع مطاليبهم وتظاهراتهم المطالبة بمحاسبة السراق والمقصرين ، فكل الذي فعله صاحب الرأي بأعطاء حكومة المالكي مدة ستة اشهر هو من اجل الحفاظ على كرسيه وكراسي مجاميعه من السراق واللصوص والقتلة حتى وصل الامر بالعراق الى سرقة امواله خلال اعوام حكم المالكي الى الف مليار دولار ، اين ذهبت؟ وفي اي مصرف مصارف العالم توزعت ، فكل الذين جاءوا مع المحتل لا يملكون مليون دينار واليوم اصبحوا اصحاب الترليونات والعقارات واستحوذوا على مقدرات العراقيين حتى اوصلوهم الى خزينة فارغة ، جميع من جاء بعد 2003 من الاحزاب الدينية الطائفية لديهم صحف ومجلات واذاعات وقنوات فضائية وهم اليوم من يتحكم بسياسة العراق الخارجية والداخلية وارتبطوا بدول الجوار والاقليم ليمدوا لهم الدعم . وليت الامر ينتهي عند حد السرقات بل سيتعداه الى ماهو اخطر من ذلك وهو التقسيم والفتن وربما سيأتي بعد داعش دواعش بأقنعة لا تختلف عن داعش اليوم .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية
- الحشد الشعبي تجربة رائدة لإعادة اللُحمة الوطنية
- رواية 328 بين الواقع والخيال
- من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي
- يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العر ...
- ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة
- المرجعية تدعو لضغط النفقات لتجاوز الأزمة
- العراق بلد الترليونات المنهوبة
- العراق البلد الوحيد الذي يسرقه اهله ويدمره الارهاب
- الى السيدين ممثلي المرجعية العليا ، الشيخ مهدي الكربلائي وال ...
- منظمات المجتمع المدني بين التفكيك والمصالح المتعارضة
- متى يستوعب العراقيون اهمية المجتمع المدني ؟


المزيد.....




- بتوبيخ نادر.. أغنى رجل في الصين ينتقد -تقاعس الحكومة-
- مصر.. ضجة حادث قتل تسبب فيه نجل زوجة -شيف- شهير والداخلية تك ...
- ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة ...
- ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قر ...
- لبنان..13 قتيلا وعشرات الجرحى جراء غارة إسرائيلية على البسطة ...
- العراق يلجأ لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لردع إسرائيل عن إط ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعر ...
- ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
- -تفاحة الكاسترد-.. فاكهة بخصائص استثنائية!
- -كلاشينكوف- تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات